باسم مجلة «المصور» الغراء أقدم هذا الرجاء للرئيس السيسى الذى أحبه وأقدره من كل قلبى وهو
تقديم معاش شهرى ثابت لمن يثبت أنه لا دخل له على نفس نهج معاش السادات الذى كان يغطى أكثر من ستة ملايين نسمة، والرئيس السيسى هو الذى قال إنه لن يقبل (العوز) أى الفقر لأى مصرى، أى أنه لن يقبل أن يبيت أى مصرى بدون عشاء !
> وها نحن فى المصور نتبنى هذا الاقتراح من خلال شخصى الضعيف وأحذر من أن أصحو فأجد من يدعى أنه كان سبَّاقا إلى الفكرة لأن فكرة معاش السيسى لم تطرح بكل تأكيد قبل اليوم .
> ولماذا أطرح فكرة معاش السيسى ؟ لأن أعداد المواطنين الغلابة الذين استفادوا من معاش السادات جعلت للرئيس السادات -رحمة الله عليه- شعبية وحبا فى قلوب كل الناس مثل نجاح حرب أكتوبر وأكثر ! كنت عندما أسأل عن سر الحفاوة التى أقابل بها فى الأرياف وفى المناطق الشعبية كانوا يقولون لى لولا معاش السادات لكنا قد متنا جوعا !
> وبما أننى أعرف أن الرئيس السيسى يضع فى أول اهتماماته الفقراء والمعوزين ومحدودى الدخل والمعوقين بل هناك معدومو الدخل فإننى أقترح عليه أن يبدأ فوراً فى تنفيذ هذا الاقتراح حتى يبيت كل فرد فى الشعب المصرى وقد تعشى (على طبليته) وشكراً وحمداً لله سبحانه وتعالى.
> وربما من الواجب أن أكتب بعض معلوماتى عن كيفية تنفيذ معاش السادات وكان السادات يخاف من المحسوبية والبيروقراطية !
> طلب السادات تكوين لجان عاجلة تابعة له هو شخصياً لفحص طلبات المتقدمين لنيل المعاش بعد الإعلان عن منح المعاش لمن ليس لديه دخل ثابت وكان الشرط أنه إذا ثبت أن المتقدم لديه معاش أو عمل ثابت من المتقدمين لنيل معاش السادات تسرى عليه عقوبة السجن والغرامة ويتم فضحه فى الحى الذى يسكنه !
> وأقترح أن يبدأ الرئيس السيسى تكوين لجان من الشباب تابعة للرئاسة أقول الشباب الذين بلا عمل ويشترط أن يكونوا من حسنى السمعة والسيرة الطيبة وأن يتم إرسالهم لتحرى الحقيقة والحالة العامة عن كل متقدم لنيل المعاش مع التأكد من أنه لا يتقاضى راتباً أو معاشاً ومن ثم يستحق أن يصرف له المعاش فوراً والرجوع كذلك لأجهزة الدولة لتحديد هذه الفئة !
> أطلب من الرئيس أن يشمل معاش السيسى كل فقير فى مصر إذ أوصى الرسول - عليه الصلاة والسلام- ألا يأكل الجار طعامه وجاره جوعان !
> سألنى المسئول .. طيب من أين نأتى بكل هذه الأموال؟ الأمر بسيط جدا فإذا اضطررنا اضطرارا نلجأ لصندوق تحيا مصر أو صندوق دعم مصر وفلوس الصندوق حلال على فقراء مصر قبل أى مشروع أو مدينة أو رياضة أو غيرها .
> وأقول.. لو أعدنا فقط مليارات زوجات أحمد عز الأربع الموجودة فى لندن فسوف تكفى تلك المليارات لتغطية مشروع معاش السيسى !
> وبالطبع.. زوجات أحمد عز الأربع لديهن مبالغ أخرى كثيرة غير الموجودة فى انجلترا وحسب معلوماتى هناك مبالغ فى ألمانيا وسويسرا.
> وبمناسبة أحمد عز فإننى أصاب بالصدمة والحزن عندما أجد أن مصنع حديد الدخيلة الذى أهداه اليابانيون للرئيس السادات وشعب مصر، لا يزال يسمونه حديد عز !
> هذه الأمور تثير الناس- وأنا منهم- وتغضبهم غضبا شديدا وكأنك يا أبوزيد ما غزيت!! لأن عز استولى على المصنع بدون أن يدفع أى شىء وانتزعه من الدولة وسيطر على صناعة الحديد وبيعه فى مصر، بينما من المعروف أنه بدأ بمصنع مسامير فى السبتية !
> أرجو ألا يغضب منى أحد، لأننى كتبت هذا الكلام فى عز صولجان أحمد عز وسطوته وأرى أن يجتمع مسئول محترم مع أحمد عز ويطلب منه إعادة الأموال من الخارج وديا وترك الدخيلة للدولة !
> وأعود وأكرر أننى صاحبة فكرة معاش السيسى وأرجو ألا ينسبها أحد إلى نفسه كما حدث فى أمور كثيرة سابقة.
> وكلمة أخيرة.. سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى أريد لك شعبية أكبر من شعبيتك الأكيدة تكون نابعة من البطون الشبعانة والناس المستورة بإذن الله، وأرجو أن تبدأ دراسة هذا المشروع فورا فإنه الأولى بالرعاية قبل أى شىء آخر !
كتبت : سكينة السادات