رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير التعليم العالي: «العلمين الدولية» إنجاز كبير حققته مصر في فترة قصيرة

10-7-2021 | 15:04


وزير التعليم العالي

دار الهلال

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن جامعة العلمين الدولية إنجاز كبير حققته الدولة المصرية في فترة قصيرة، مشيرًا إلى أنها من الجامعات الأهلية التي لا تهدف إلى الربح، وتسهم في إتاحة تعليم متميز، من خلال تقديم برامج تعليمية متطورة مواكبة للعصر وملبية لسوق العمل، فضلاً عن تمتعها ببنية أساسية متطورة، تسمح بإجراء أبحاث علمية عصرية في المجالات ذات الأولوية، موضحًا أن هذه الجامعات تحظى بدعم ورعاية القيادة السياسية.

جاء ذلك خلال تفقده، اليوم السبت جامعة العلمين الدولية، يرافقه الدكتور رشدي زهران رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور عصام الكردي رئيس الجامعة، والدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، في إطار متابعته للمشروعات القومية التابعة للوزارة.

وقال عبد الغفار إن الجامعات الأهلية تسهم في تحقيق الخطة الإستراتيجية للوزارة حتى عام 2030، ومنها تقديم مستوى تعليم عالٍ على المستوى الأكاديمي والتطبيقي، بما يساهم في إتاحة فرص التعليم بجودة عالية في العلوم الثقافية والعلمية والتطبيقية المختلفة، فضلاً عن تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على المنافسة بأسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية، وكذلك المشاركة في بناء جيل يتميز بمهارات عالية، بالإضافة إلى إعداد بنية مناسبة للبحث العلمي، تُسهم في حل المشكلات التي تواجه خطط التنمية في مصر.

وأضاف أن خطة الوزارة تستهدف الانتهاء من إنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وهي: (أسيوط الأهلية، بني سويف الأهلية، عين شمس الأهلية، المنصورة الأهلية، حلوان الأهلية، الزقازيق الأهلية، بنها الأهلية، قناة السويس الأهلية، شرق بورسعيد الأهلية، جنوب الوادي الأهلية، المنوفية الأهلية، المنيا الأهلية)، وذلك بخلاف بدء الدراسة في 3 جامعات أهلية فعليًّا (الجلالة، الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية)، بجانب جامعة المنصورة الجديدة الدولية للعلوم والتكنولوجيا المقرر بدء الدراسة بها خلال العام الجامعي القادم.

ونوه بأن الهدف من اتجاه الدولة المصرية لإنشاء جامعات أهلية في المدن الجديدة، هو تحقيق تنمية حقيقية ومستدامة بهذه المدن، موضحًا أن إنشاء جامعات حديثة يسهم في تحقيق التنمية المنشودة.

من جانبه، أكد الدكتور عصام الكردي أن جامعة العلمين الدولية تأخذ في الاعتبار التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، ومنها برامج الهندسة (الطاقة، إدارة الإنشاءات، الميكاترونيات) برامج العلوم الأساسية (الجيولوجيا البيئية، الطاقة المستدامة، الكيمياء الخضراء والعمليات المستدامة، الجينوم الوظيفي) برامج علوم وهندسة الحاسبات (تحليل البيانات الضخمة، النظم المدمجة وإنترنت الأشياء، الحوسبة السحابية، هندسة الذكاء الاصطناعي) برامج الفنون (التصميم البيئي، تصميم الألعاب، والوسائط الرقمية والمرئية، وتصميم السينما والمسرح والرسوم المتحركة) برامج السياحة (إدارة الضيافة، السياحة الإلكترونية، الإرشاد السياحي، إدارة الترفيه والسياحة، إدارة الضيافة وإمداد الغذاء).

وأشار الكردي إلى أن الجامعة تعمل على إقامة شراكات مع جامعات دولية لإتاحة الدراسة بدرجات علمية مشتركة فى تخصصات جديدة وفقًا لسوق العمل، حيث تم توقيع اتفاق مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة ليون 3 الفرنسية، يتم بموجبه منح درجات علمية، وشهادات مشتركة، وإنشاء شراكات، وتبادل الخبرات في شتى المجالات العلمية، ويجري الآن التباحث مع جامعة لويفيل الأمريكية لتوقيع اتفاق شراكة معها.

وأوضح رئيس الجامعة أن عدد طلاب الجامعة يبلغ حاليًا 486 طالبًا فى البرامج المختلفة، ونستهدف العام القادم قبول 1600 طالب، خاصةً بعد فتح برامج ومجالات جديدة، لافتًا إلى أن نظام التدريس فى الجامعة يختلف عن الجامعات الأخرى، حيث تقوم الدراسة في معظمها على البرامج البينية، وهي تداخل التخصصات بين الكليات المختلفة؛ لخلق برامج وتخصصات جديدة.

وأضاف أن نظام القبول بالجامعة يقوم على وضع امتحان للطالب المتقدم إليها؛ بناءً على الكلية التى يرغب فى الالتحاق بها، متضمنًا امتحاني التفكير النقدى واللغة الإنجليزية، كما يعقد اختبار المهارات الفنية والإبداعية لطلبة الفنون والتصميم، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم منحًا للطلاب المتفوقين، شريطة محافظة الطالب على تفوقه أثناء دراسته بالجامعة.

وقام الوزير بجولة تفقدية داخل مبانى كليات الصيدلة، والأعمال، والدراسات العليا، والدراسات القانونية، والهندسة، وعلوم وهندسة الحاسبات ومبنى معامل الكمبيوتر، والفيزياء وقاعة الميكروسكوب.

جدير بالذكر أن جامعة العلمين الدولية واحدة من أربع جامعات أهلية (الملك سلمان، الجلالة، العلمين، المنصورة الجديدة) تم إنشاؤها بقرار جمهوري، وهى جامعة من الجيل الرابع، وتقام على مساحة 150 فدانًا تقريبًا، وتضم 16 كلية: (الهندسة، الدراسات القانونية الدولية، علوم وهندسة الحاسبات، الأعمال، الفنون والتصميم، الدراسات العليا، العلوم الصحية، طب الأسنان، الطب، العلوم الصحية التطبيقية، الصحة العامة، الصيدلة، السياحة والضيافة، التمريض، الإعلام والاتصال، العلوم الاجتماعية والإنسانية).

وبدأت الدراسة بـ 6 كليات أكتوبر الماضي (الفنون والتصميم، الصيدلة، العلوم وهندسة الحاسب، الأعمال، الدراسات القانونية الدولية، الهندسة) بمعدل 9 برامج دراسية، وسوف يتم افتتاح كليات أخرى العام القادم (طب الأسنان والصحة العامة) وكذلك طرح برامج جديدة.

كما تضم الجامعة مكتبة مركزية، وساحات ترفيهية، وملاعب رئيسية، ومستشفى جامعيًّا، وسكنًا للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، يضم 4 آلاف غرفة، يجري تجهيزها حاليًا لاستقبال الطلاب، فضلاً عن 9 مبان أخرى، بالإضافة إلى التعاقد مع بعض الفنادق لإقامة الطلاب، وتوفير وسائل انتقال متميزة من وإلى القاهرة لخدمة الطلاب، والعمل على راحتهم.