شهدت الإصدارات العلمية لمجمع البحوث الإسلامية التي تعرض بجناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثانية والخمسين ويصل عددها نحو 140 إصدارًا، إقبالًا متزايدًا من جانب زوار الجناح، لما تتميز به من معالجة قوية للمشكلات الفكرية والمجتمعية، بالإضافة إلى ما يتعرض منها لكنوز التراث الذي سطّر حروفه علماء أجلاء كان لهم دورعظيم في إثراء المعارف وخدمة العلم وأهله.

وقال الدكتور نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية - فى تصريح اليوم السبت: "إن معرض القاهرة الدولي للكتاب يمثل حدثًا ثقافيًا مهمًا يحرص المجمع للمشاركة فيه كل عام ضمن جناح الأزهر الشريف وقطاعاته المختلفة، وهو ما يؤكد اهتمام المجمع برسالة الأزهر العلمية والتوعوية والتي يواجه دائمًا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر بالعمل من أجلها وبذل الكثير من الجهود للحفاظ على وعي الناس ومواجهة كل فهم مغلوط يمكن أن ينال من عقولهم أو يحيد بهم بعيدًا عما أراده الله لهذا الكون من إعمار وسلام".

وأضاف الأمين العام أنه رغم الإقبال على جميع الإصدارات التي يقدمها المجمع في مختلف القضايا التي تشغل بال المجتمع، إلا أن بعضها سجل الأكثر اهتمامًا من جانب الزوار ومنها كتب سلسلة إحياء التراث، وسلسلة الرسائل العلمية، بالإضافة إلى بعض إصدارات السلسلة العلمية.

وأوضح عيّاد أن هناك بعض الكتب كانت أكثر مبيعًا واهتمامًا من جانب الزوار منها الأنوار القدسية، تجريد مجرد المقالات، هوامش على الاقتصاد في الاعتقاد، هوامش على العقيدة النظامية، أثير الدين الأبهري وفلسفته في الإلهيات، فضل الدعاء، من هدي الرسول في تكوين الأسرة، بناء الإنسان، الخوف من جائحة كورونا وأثره في التطبيقات الفقهية، قياس الغائب على الشاهد في الفكر الإسلامي، آراء ول ديورانت حول الحضارة الإسلامية، إلى غير ذلك من الإصدارات العلمية المتاحة حاليًا داخل الجناح.