رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أماكن تواجد تنظيم الإخوان الإرهابي على الخريطة الأوروبية

10-7-2021 | 20:58


جرائم الإخوان

محمود أبوبكر

بعد أن نجحت الدولة المصرية في القضاء علي تنظيم الإخوان الإرهابي وكشف التنظيم أمام العالم ومع إنتهاء دوره بالمنطقة العربية والشرق الأوسط أجمع تخوض الدول الأوربية حربا شرسة ضد وجود التنظيم الإرهابي علي أراضيها ولكي تعزز أوروبا قدرتها في القضاء علي التنظيم بدأت بسن مجموعة من القوانين والتشريعات لتعزز مكافحة الإرهاب والتطرف فشملت حظر رموز وشعارات الإخوان وكذلك نشاط عدد من التنظيمات المتشددة التي ترتبط به.

وتعتزم أوروبا تدشين مراكز جديدة مهمتها مراقبة المؤسسات والمنظمات المتطرفة في البلاد كخطوة كبيرة في سبيل مكافحة جماعة الإخوان الإرهابية كما تقوم الحكومات الأوربية في التصدي لظاهرة التطرف والإرهاب ومكافحة الجماعات المتطرفة وذلك عن طريق عزلها ووضعها تحت الرقابة وتعد ملاحقة التنظيم وفرض الرقابة الصارمة علي مموليه والقائمين عليه من أهم آليات مكافحة الإرهاب التي أقرتها إستراتجية الإتحاد الأوربي العام الماضي .
ويري مراقبون بأن جماعة الإخوان الإرهابية أستخدمت منظمات العمل المجتمعي والثقافي والمؤسسات الخيرية والدينية كستار لكي تروج لأفكارها وتجند أعضاء جدد لكي تتغلغل داخل تلك المجتمعات خاصة وسط أبناء الجاليات الإسلامية والعربية عن طريق إستغلال شعارات دينية.

خريطة تحدد أماكن تنظيم الإخوان الأرهابي بأوروبا

وفي دراسة هي الأبرز والأحدث من نوعها بالعالم وأوروبا رسمت المركز الأوربي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات خريطة للتواجد تنظيم الإخوان الإرهابي داخل الدول الأوربية .

بريطانيا أكبر حاضن للإخوان ب60 منظمة

منذ أن تم إنشاء تنظيم الإخوان الإرهابي أثناء الإحتلال الإنجليزي لمصر كانت بريطانيا هي الحاضن الأول والمساند الأكبر للتنظيم بالعالم وأوروبا ووفقا لدراسة فإن جماعة الغخوان الإرهابية تمتلك ما لايقل عن 60 منظمة تعمل داخل بريطانيا من بينها منظمات خيرية ومؤسسات فكرية بل وقنوات تلفزيونة ولا زالت الجماعة الإرهابية تفتتح مكاتب لها في حي كريكلوود شمالي لندن.

ومن أبرز هذه المنظمات الرابطة الإسلامية في بريطانيا التي أسسها كمال الهلباوي  عام 1997م وترأستها صاحبة الأصول العراقية رغد التكريتي كما تضم القائمة المجلس الإسلامي البريطاني وهو من أكبر المنظمات الإسلامية في المملكة المتحدة والذي له صلات غيرمعلنه بالتنظيم الإرهابي وفقا لتقاريرحكومية أوربية مؤكده . 

ومن أهم الأماكن التي تتحصل الجماعة الإرهابية علي الاموال منه الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية الذي أسسه عصام يوسف في التسعينيات من القرن الماضي والذ يمتلك 11 فرعا ببريطانيا وفي غضون ذلك قرر بنك "HSBC"وقف التعامل بالحوالات البنكية المجدولة من المتبرعين لصالح الصندوق إبتداء من السابع عشر من مايو 2020 العام الماضي.

منظمة الإغاثة الإسلامية ببريطانيا والذي أسسها هاني البنا في مدينة برمنغهام البريطانية 

مؤسسة قرطبة "TCF" وهي مؤسسة فكرية شرق أوسطية تأسست في عام 2005 علي يد أنس التكتريتي  والذي أسسها دعما لحركة حماس وفقا لما أورده من تصريحات لصحيفة الجارديان.

التنظيم يزلزل النمسا
وتعد النمسا من أقدم البلاد التي نشا فيها التنظيم الإرهابي حيث يقول جاسم محمد رئيس المركز الأوربي لدراسات مكافحة الغرهاب والتطرف إن جماعة الإخوان بدات بالتواجد في النمسا منذ ستينات القرن الماضي وذلك من خلال هجرة العديد من كوادرهم إلي البلد الأوربي وتم الـاسيسي لوجودهم علي يد بعض المهاجرين منهم يوسف ندي وسعيد رمضان ومع مرور الزمن نمت الشبكات وتطورت.

وأضاف رئيس المركز بأن هؤلاء الموالون للجماعة الإرهابية تمكنوا من أقامة شبكة من العلاقات القوية من النخب كما قاموا بإنشاء الأكاديميات التعليمية والأعمال والكيانات والشركات والجمعيات الخيرية والإنسانية  كما أنهم يتمتعون بدرجة كبيرة من العلاقات والسلطة بالنظر الي أعضاء جماعة الإخوان والمرتبطين بهم ومن أبرز قيادتهم أيمن علي والذي عمل لعدة أعوام كبير أئمة فر غراتس وفقا لما اورده لشبكة سكاي نيوز.

ومن أبرز التنظيميات التي تعمل تحت غطاء إسلامي الهيئة الدينية الإسلامية في النمسا ومن أبرز قيادتها أنس الشقفة أحد أبرز القيادات وهو أنتخب رئيسا لـ الهيئة الدينية الإسلامية الجهوية في فييناوتتألف الهيئة من أربعة كيانات هما الهيئة الدينية الإسلامية الجهوية في فيينا والتي تخدم مقاطعات فيينا والنمسا المنخفضة وبورغنلاند والهيئة الدينية الإسلامية الجهوية والتي تقع بلينز والهيئة الدينية الإسلامية ببريغنتنر والهيئة الإسلامية بجراتس والتي تخدم مقاطعات وشتايرمارك وكيرنتنو.

وتعتمد جماعات الإخوان الإرهابية علي بعض الاكاديميات التعليمية والتدريبية للنفوذ من خلالها منها اكاديمية التربية الدينية الإسلامية والتي ترتبط بروابط عديدة مع التنظيم ومن ابرز قياداتها أمنية الزيات التي تتولت منصب مدير الاكاديمية.


وهناك أيضا منظمة الشباب النمساوي المسلم ومن أهم كوداره دودو كوتشكجول التركية وقد قادت حملة إعلامية كبيرة ذد تعديل قانون الإسلام السياسي بالنمسا وهي علي صلة كبيرة بشخصيات أخوانية ولها تأثير في قرارات الجماعة الإرهابية.

جمعية المللي جروس التركية وتعني بالتركية الرؤية ولها فروع كثيرة بأوروبا ويتواجد مقرها الرئيسي بمدينة كولون الألمانية.

النمسا تنتبه لخطرالتنظيم

في غضون ذلك أقر المجلس الوطني في النمسا قانون جديد لمكافحة الإرهاب والتطرف يستهدف تعزيز جهود الدولة لحظر نشاطات التنظيمات الإرهابية وملاحقة مموليها وتتيح التشريعات التي تم إقرارها اليوم تغليظ العقوبات على البيئات الحاضنة للمتطرفين وتسهل عملية مراقبتهم وكذلك مراقبة خطاب الكراهية والتشدد الديني واستغلال شبكة الانترنت في هذه الأغراض أقر المجلس الوطني في النمسا قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب والتطرف يستهدف تعزيز جهود الدولة لحظر نشاطات التنظيمات الإرهابية وملاحقة مموليها.

ووفقا لتصريحات وزير الداخلية النمساوي كارل نيهمر تتيح التشريعات التي تم إقرارها اليوم تغليظ العقوبات على البيئات الحاضنة للمتطرفين وتسهل عملية مراقبتهم وكذلك مراقبة خطاب الكراهية والتشدد الديني واستغلال شبكة الانترنت في هذه الأغراض.

وقال وزير الداخلية، إن البرلمان وافق على الإلزام بوضع السوار الإلكتروني في الكاحل في حالة الإفراج المشروط عن المدانين بالإرهاب كما تتضمن الحزمة أيضًا الاعتراف بالجريمة الجنائية ذات الدوافع الدينية.

وأضاف الوزير، بأن البرلمان وافق على الإلزام بوضع السوار الإلكتروني في الكاحل في حالة الإفراج المشروط عن المدانين بالإرهاب كما تتضمن الحزمة أيضًا الاعتراف بالجريمة الجنائية ذات الدوافع الدينية.. 

ألمانيا الحاضنة الكبري للتنظيم 
من أبرز المراكز والجمعيات التي تنشط داخل المانيا والتي لها صلة بتنظيم الإخوان هو التجمع الإسلامي بألمانيا وهو عضو في المجلس المركزي للمسلمين بألمانيا والذي قام بتأسيسه سعيد رمضان 1958م وترأسه سمير الفالح خلفا لإبراهيم الزيات ويقع مقره داخل المركز الأغسلامي في ميونخ .

منظمة كبري تضم أربعين ألف عضو

تعد منظمة رؤيا والتي تضم أكبر عدد من القيادات بالجماعة الإرهابية والذي وصل عددهم إلي مايقرب من 40 الفا وتعتبر المنظمة هي الأاكبر بألمانيا.

منظمة المرأة المسلمة بألمانيا
تعد منظمة المرأة المسلمة  بألمانيا من اهم المنظمات والتي تترأسها القيادية الإخوانية رشيدة النقزي ،وأيضا المجلس الإسلامي في برلين والذي يضم خضر عبدالمعطي والمصنف علي أنه من أهم قيادات التنظيم المركزي بألمانيا والجمعية الإسلامية المتواجدة ومن أهم كوادرها أحمد خليفة وهو من أبرز القيادات الإخوانية المتواجدة بألمانيا وهي تعمل بمجال الدعوة كما ترتبط بالمركز الأسلامي للنظيم بميونخ.

المجلس الأعلي للشباب والمركز الثقافي

هو تنظيم شباب تابع للمركز الأغسلامي في ميونخ وتسيطر عليه الجماعة الإرهبية بالكامل كم تضم ايضا القائمة المركز الثقافي للحوار والذي أنشيء في عام 2004 ويقع بحي فيدينغ ببرلين ومن أهم كودره فريد حيدر ومحمد طه صبري وخالد صديق وأحد أهم مهامه هو جذب واستقطاب الشباب الالماني والمهاجرين.

واخيرا مركز الرسالة الذي يديره القيادي الإخواني جعفر عبدالسلام ومقره برلين والجمعية الثقافية ملتقي سكسونيا والتس تقع في درسن وأستغله جماعة الإخوان في إستقطاب الوافدين لألمانيا واللاجئين لتوسيع هيكلها ونشر تصورها عن سياسة التنظيم الإرهابي فهل تنج أوروبا في القضاء علي التنظيم الإرهابي حتي يتخلص العالم من جائمة الخفية والمعلنة .

ومركز الرسالة الذي يديره القيادى الإخوانى جعفر عبدالسلام، مقره ببرلين، والجمعية الثقافية “ملتقى سكسونيا”،  تقع فى “درسدن” ، استغلته جماعة الإخوان المسلمون، لاستقطاب المسلمين الوافدين إلى ألمانيا كذلك اللاجئين، وتوسيع هياكلها ونشر تصورها عن الإسلام السياسي.

المانيا تحاصر التنظيم

ومع إنتباه الحكومة الألمانية وتقلص دوره في البلاد العربية قال ستيف الترا المتحدث باسم  وزير الداخلية الألمانية هورست زيهوفر عبر "تويتر" إن الشبكه تمول الإرهاب حول العالم بالتبرعات التي تجمعها ويؤكد علي ضرورة الخطوة لوقف التمويل الارهابي .

وفي إطار إنتباه أوروربا وألمانيا لخطر الجماعة الإرهابية وقامت المانيا باصدار قانون اتحادي يحظر استخدام الرموز والشعارات التي تنتمي الى جماعة الإخوان وداعش وتنظيم القاعدة وينص القانون الألماني الجديد على حظراستخدام رموز كل من التنظيمات التالية: داعش، والإخوان، وتنظيم القاعدة، والذئاب الرمادية التركية، وحزب العمال الكردستاني، وحركة حماس، والجناح العسكري لميليشيات حزب الله اللبناني.

وطبقاً للقانون الجديد، يحظر عرض أو حمل أو توزيع شعارات هذه الجماعات في الأماكن العامة، فيما يمثل انتهاك القانون مخالفة إدارية تصل غرامتها إلى 4000 يورو، أو السجن لمدة تصل إلى شهر واحد، فيما تصل عند التكرار إلى 10000 يورو أو السجن لمدة تصل إلى 6 أسابيع.
 
وفي وقت سابق أكدت أنها لن تسمح بجعل أراضيها ملاذاً آمناً للجماعات المحظورة والمتطرفة، وخاصة الإخوان، مشددة على استعدادها لمواجهة ناشري الفكر المتطرف، وذلك بعد أن حذرت تقارير استخباراتية من خطورة انتشار تنظيم الإخوان داخل البلاد وعلاقة ذلك بزيادة وتيرة العنف والتطرف.


وفي السياق ذاته ذكرت وزارة الداخلية الألمانية أن جماعة (أنصار الدولية) ومنظمات أخرى تابعة لها تنشر نظره سلفية في العالم وتمول الإرهاب في مختلف الدول تحت مسمى المساعدات الإنسانية و" تجمع الأموال بنية مساعدة وتمويل الجماعات الإرهابية في الخارج وتحديدا جبهة النصرة في سوريا وحركة حماس الفلسطينية وحركة الشباب في الصومالوفقا لما أوردته وكالة الأنباء الالمانية.