ضمن فعاليات "كان" السينمائي.. مركز السينما العربية يعلن الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية
أعلن مركز السينما العربية ضمن فعاليات النسخة الـ74 من مهرجان كان السينمائي، عن الفائزين بالنسخة الخامسة من جوائز النقاد للأفلام العربية، حيث فاز الفيلم المصري "عاش يا كابتن" من إخراج مي زايد بجائزة "أفضل فيلم وثائقي"، وحصلت الممثلة هيام عباس من فلسطين على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم (غزة مونامور)، ونال الممثل علي سليمان على جائزة "أفضل ممثل" عن دوره في فيلم (200 متر) الفلسطيني.
كما حصدت المخرجة التونسية كوثر بن هنية جائزة "أفضل سيناريو" عن فيلم (الرجل الذي باع ظهره)، فيما حصل أمين نايفة على جائزة "أفضل مخرج" عن الفيلم الفلسطيني (200 متر)، كما فاز فيلم (غزة مونامور) من إخراج عرب وطرزان ناصر، بجائزة (أفضل فيلم روائي).
وتستهدف النسخة الخامسة من جوائز النقاد للأفلام العربية، الأفلام التي تم إنتاجها في 2020، ويشارك في تقييم الأفلام لجنة تحكيم دولية تتكون من 160 ناقدا من 63 دولة يشاهدون الأفلام العربية عبر موقع Festival Scope الشريك الرقمي لمركز السينما العربية.
وقالت ديبورا يانج مدير جوائز النقاد، إن: "بالرغم من قلة الإنتاج السينمائي في العالم كله خلال السنة الأخيرة، كان مستوى الأفلام العربية جيداً جداً، وهو ما جعل المنافسة والاختيار مرهقين في جوائز النقاد للأفلام العربية، أهنئ الفائزين وأشكر أعضاء لجنة التحكيم".
من جانبهما، قال ماهر دياب وعلاء كركوتي الشريكان المؤسسان في مركز السينما العربية: "المنافسة هذا العام في جوائز النقاد للأفلام العربية كانت كبيرة، مستوى الأفلام كان مميزاً بدرجة كبيرة، ومن اللافت للنظر التمثيل الكبير لفلسطين التي فازت بـ4 من ضمن 6 جوائز وهو ما يؤشر إلى التطور الكبير الذي يحدث في السينما الفلسطينية خلال السنوات الأخيرة".
وجوائز النقاد للأفلام العربية انطلقت في نسختها الأولى على هامش فاعليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وتمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم روائي ووثائقي ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل، وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام 160 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 63 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية.
وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2020، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).
ومركز السينما العربية مؤسسة غير ربحية مسجلة في أمستردام تأسست في 2015 على يد MAD Solutions بهدف الترويج للسينما العربية، ويوفر مركز السينما العربية لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفاعليات التي يقيمها وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها.
وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، جلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، حفلات استقبال، اجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات، كما أتاح مركز السينما العربية التسجيل عبر موقعه في خدمة الرسائل البريدية، وعبر هذه الخدمة يتاح للمستخدمين الحصول على نسخ رقمية من مجلة السينما العربية، أخبار عن أنشطة مركز السينما العربية، إشعارات بمواعيد التقدم لبرامج المنح والمهرجانات وعروض مؤسسات التعليم والتدريب، تحديثات عن الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات، وإلقاء الضوء على تحديثات أنشطة شركاء مركز السينما العربية ومشاريعهم السينمائية.
وقد أطلق مركز السينما العربية، دليل السينما العربية عبر موقعه على الإنترنت باللغة الإنكليزية، وهو دليل سينمائي شامل وخدمي يعتمد على مجموعة أدوات يتم تقديمها مجتمعة لأول مرة، بهدف توفير المعلومات المرتبطة بالسينما العربية لصُنَّاع الأفلام داخل وخارج العالم العربي، وتيسر لصناع الأفلام والسينمائيين العرب الوصول للأسواق العالمية، كما تساعد ممثلي صناعة السينما العالمية في التعرّف بسهولة على إنتاجات السينما العربية.