رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مسؤول دار همسة للنشر: الكاتب والإذاعي أحمد يونس كتبه ضعيفة رغم ضجته الكبيرة

11-7-2021 | 09:33


الكاتب الصحفي فتحي الحصري

بيمن خليل

كشف الكاتب الصحفي فتحي الحصري مسؤول دار همسة للنشر والتوزيع، ومؤسس مهرجان همسة للآداب والفنون، أسرارًا وتفاصيلًا لا يعلمها أحد عن مهرجان همسة للآداب والفنون، وعن رحلته مع المهرجان وكيف باع سيارته لإقامة المهرجان العام الماضي والذي يكلفه فوق النصف مليون جنيه.

وألف الكاتب فتحي الحصري كتاب مذكرات عاشق الكاميرا الذي أصدره هذا العام بمعرض الكتاب والذي يسرد فيه مستخلص حياته المهنية والشخصية من خلال معاملاته مع أشهر كبار عالم الفن والنجومية، منهم من رحل إلى العالم الآخر ومنهم مازال موجود حتى الآن، ونستعرض في السطور التالية بعض آرائه كناشر مصري في معرض الكتاب، ونتعرف أكثر عن سبب إصدار مذكراته عاشق الكاميرا.

قال فتحي الحصري رأيي كناشر في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥٢ أن توقيت المعرض هذا العام سيء نظرًا لامتحانات الثانوية وحرارة الجو الشديدة جدًّا، والظروف الاقتصادية، ولا أقدر أن ألوم القارئ، لأن القارئ تعود على وقت معين لمعرض الكتاب، ولكن أيضًا يوجد قراء كثيرين أتوا إلى المعرض لشراء الكتب لكن ليس بالتصور الذي يتخيله الناس.

وأوضح الحصري، في تصريحات خاصة لبوابة دار الهلال، أن معرض القاهرة في العام القادم 2022 سيكون له تأثير إيجابي برغم تقارب الوقت بين معرض هذا العام والعام القادم، لأن الناشرين سيبدأوا بالاستعدادات والتجهيزات لإصدارات جديدة، ولكن المشكلة أنه كان على إدارة المعرض أن تقوم بكثير من التسهيلات مثل تخفيف الإيجارات، ولأن الإقبال على المعرض هذا العام ضعيفًا، والإقبال الشديد على كتب معينة مثل الكتب الإسلامية والتي من الأساس لها جمهور كبير يأتي لها مخصوص مثل الوفد الماليزي وغيرهم.

وأضاف مسؤول همسة، أن ما يميز كتب الدار لديّ هو أن معظم شغلي لكتّاب مغمورين، سواء من مصر أو الوطن العربي، لا يهمني في كتّاب الدار أن يكون لدى كاتب مثل أحمد يونس بضجته الكبيرة، الذي عندما تفتح كتابه تجده ضعيفًا من الداخل لا يتمتع بلغة ولا سرد ولا أي شيء يميزه نهائيًّا، ولكني سأقول لك "الصيت ولا الغني" مثلما يقولون.

وتابع الحصري، ما يميزني أيضًا أن لدي شعراء لا يعرفهم أحد أسعى لظهورهم، وأقوم بإصدار كتبهم بأقل الأسعار.

وقال: "إني لا أخشى الخسارة لعدم كوني لا أنشر لكتّاب رائجين ومشهورين، فما بالك إذا كنت أنا أنظم مهرجان همسة الدولي للفنون والآداب للشعراء والأدباء الشباب وأصرف عليه كثيرًا من جيبي الخاص بطاقتي وفوق طاقتي، ومديون بمال كثير عليه إلى الآن ولم أسدده بعد، فلم تأتي الخسارة على النشر أيضًا، لأني أسعى أن أقدم أعمالًا مميزة تستحق الظهور دون مجاملات أو ما شابه ذلك".

وأضاف أن مهرجان همسة للفنون يكلفني فوق النصف مليون جنيه وبسببه قد بعت سيارتي في العام الماضي حتى أستطيع إكمال فلوس المهرجان.

وواصل فتحي الحصري مسؤول مهرجان همسة، بدأت مهرجان همسة منذ زمن طويل وها نحن الآن نصل فيه إلى الدورة التاسعة، وقدمنا نماذج مشرفة وذات موهبة حقيقية في كافة أنواع الفنون الأدبية وغيرها، واستقطبت الموهوبين من كافة البلاد العربية حتى يأتوا ويروا مصر.. وقد نظمت هذا المهرجان حتى أقول أن "مصر بخير.. ومصر جميلة"، أفعل ذلك بالإضافة إلى إقامة ندوات أدبية لهم وزيارات سياحية، ودعمت هذا بتكريم رموز الفن، ولأن وجود الفنان بجانب المثقف شيء ممتع.

وأضاف أن إصدارات الدار هذا العام في المعرض "رواية المنفيون" للكاتبة الجزائرية نعيمة بن دحمان، ورواية "الغرفة رقم 216" للكاتبة الجزائرية سهام بحشة، وهذه الرواية حاصلة على الجائزة الأولى في مهرجان همسة للآداب هذا العام، ورواية "رسالة فرح إلى آدم" للكاتبة السورية صفاء علي حسين وهذه الرواية حاصلة على الجائزة الثانية للرواية في مهرجان همسة هذا العام أيضًا، ورواية "البلاسيبو والتخاطر الروحي" للكاتب بهاء الحيني وهو كاتب مصري وهو أيضًا حاصل على المركز الثالث في الرواية من مهرجان همسة، والمجموعة القصصية "يوميات أخصائية اجتماعية" للكاتبة البحرينية فاطمة النهام وهي حاصلة على الجائزة المميزة في الخاطرة بمهرجان همسة للآداب والفنون، وكتاب بهار المدينة، وفريد من نوعه، وحبر سري، ولعبة الانتقام والحقيقة، وكتاب محمود يس حكايات من بلدنا وغيرها من الإصدارات...

وأوضح أما عن كتابي الشخصي الذي أصدرته هذا العام في المعرض كتاب "مذكرات عاشق الكاميرا"، أن هذا الكتاب هو جزء مني، جزء قوامه 25 عامًا، لأني كنت مصور فوتوغرافي وهذا مكتوب داخل الكتاب، بدأت حياتي في هذه المهنة، ولأني خريج أزهر فكنت أدقق وأصح الأخطاء اللغوية لبعض الزملاء، يصادف في ذلك الوقت وجود مندوب من لبنان جاء ليأخذ بعض المقالات ولم يكن هناك أحد متواجد، فطلب مني موضوع صحفي عن آثار الحكيم فكتبته له، وأعددته وأرسلت له الصور، ونشر باسمي.

واختتم فتحي الحصري مسؤول دار همسة للنشر والتوزيع ومؤسس مهرجان همسة للفنون، هنا أكملت رحلتي في عالم الصحافة الجميلة، اللبنانية والفنية، وارتباطي بالفنانين كوني مصور جعلني أعرف أدق تفاصيلهم، ويوجد حكاوي عديدة وجميلة الناس لا تعرف عنها شيء، ودعني أوضح أن كتاب مذكرات عاشق الكاميرا ليس كتاب أسرار، ولكنه كتاب يكتنز الجوانب الجميلة الذي لمستها مع الفنانين في معاملتي معهم، فمثلا عمرو دياب لديه جوانب إنسانية جميلة لا أحد يعلمها، وقد سردتها في كتابي، والفنان الراحل عمر الشريف أثناء وجوده في مصر جمعتني به حواديت، والتركيبة المختلفة لعادل إمام والذي لامستها بنفسي لأنك ممكن أن تراه بين النقيض والنقيض في ثانية، فتجربتي داخل كتاب ذكريات عاشق الكاميرا هي حصيلة 25 عام تعاملا مع كبار النجوم ومعرفتي بأدق تفاصيلهم.

إصدرات دار همسة للنشر ومهرجان همسة للآداب والفنون

 دار همسة للنشر ومهرجان همسة للآداب والفنون

مسؤول دار همسة للنشر ومهرجان همسة للآداب والفنون الكاتب الصحفي فتحي الحصري 

الكاتب الصحفي فتحي الحصري