بمشهد واحد في "ليه لأ".. الجمهور يتعاطف مع سارة عبد الرحمن
بعد أن خلقت حالة من النفور لدى الجمهور من شخصيتها الملتوية، استطاعت سارة عبد الرحمن أن تحصد التعاطف في مشهد واحد، يُظهر مدى ضعفها وانكسارها واستسلامها لحقيقة كونها غير مؤهلة لدور الأم، وذلك ضمن أحداث الجزء الثاني من مسلسل ليه لأ؟!، والذي يُعرض حالياً على منصة شاهد، محققاً أعلى نسبة مشاهدة في مصر على المنصة مؤخرا.
وعلى مدار حلقات الجزء الثاني من ليه لأ؟!، استطاعت سارة عبد الرحمن وباقتدار أن تجسد شخصية رانيا المركبة التي أصابها اكتئاب الولادة تاركاً لديها أثراً سلبياً جعلها تخفق في دورها كأم من ناحية وكزوجة من ناحية أخرى؛ ليكون المحرك لأفعالها الملتوية تجاه طليقها صلاح "أحمد حاتم" وحبيبته دكتورة ندى "منة شلبي" للتفريق بينهما.
في سبيل الضغط على صلاح، تطالبه رانيا باستعادة حضانة ابنتهما سلمى، لكن بعد نجاحها في ذلك، سرعان ما تجد نفسها أضعف من أن تقوم بدور الأم. وأمام هذه الحقيقة تستسلم رانيا وتقرر إعادة سلمى لوالدها، وهو ما يجعلها تبكي عند وداعها لها في مشهد مؤثر أدته سارة ببراعة.
يعد هذا هو التعاون الأول بين سارة عبد الرحمن ومنة شلبي، والثاني مع أحمد حاتم، بعد لقائهما في فيلم الكنز 2: الحب والمصير في 2019، وهو من إخراج مريم أبو عوف وفكرة وسيناريو وحوار دينا نجم وإشراف على الكتابة مريم نعوم، ويشارك في بطولته أيضاً مراد مكرم، دنيا ماهر، مها أبو عوف والطفلين سليم مصطفى ومنى أحمد زاهر.
يُذكر أن آخر ظهور لـ سارة عبد الرحمن في الدراما التلفزيونية كان في مسلسل سابع جار 2018، من خلال شخصية هبة التي حققت نجاحاً كبيراً، وتركت بصمة لدى الجمهور، لكونها تمثل قطاعاً كبيراً من الفتيات في عمر العشرينيات، لترصد صراع هذا الجيل مع الأجيال السابقة، وما يحمل من قضايا وهموم البحث عن الهوية، وقد حققت سارة ظهورها الأول أمام النجم أحمد حلمي في الفيلم الكوميدي 1000 مبروك، لتشارك بعدها في العديد من المسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية، من بينها تحت السيطرة، لا تطفئ الشمس، وسواح.