أعلنت الهند، اليوم الأحد إجلاء جميع طواقمها المتمركزة في قندهار ثاني أكبر أقاليم أفغانستان، على متن رحلة خاصة، وسط زحف طالبان إلى الإقليم واراتفاع وتيرة القتال والعنف.

وذكرت صحيفة (تايمز أوف إنديا) المحلية أن مقر البعثة الهندية في أفغانستان الآن مأهولة فقط بالموظفين الأفغان المحليين الذين يعملون لدى الحكومة الهندية.

وفي الوقت الحالي، لا يزال هناك موظفين هنود يعملون في القنصلية بمدينة مزار الشريف شمال أفغانستان، ولكن قد لا يستمر هذا الوضع لفترة طويلة وسط اجتياح طالبان للجزء الغربي من أفغانستان.
جدير بالذكر أن سفارة الهند لدى كابول هي الوحيدة التي لا تزال تعمل بكامل طاقتها مع موظفين هنود.

وكان السفير الهندي لدى أفغانستان رودريندرا تاندون قد ناقش الوضع الأمني ​​المتدهور مع وزير الدفاع الأفغاني الجديد بسم الله خان محمدي في وقت سابق من هذا الأسبوع. وأكدت الحكومة الهندية - الخميس الماضي - أنها تراقب الوضع "بعناية"- وسحبت طواقمها أمس السبا.

وكانت الهند قد أغلقت - بالفعل - بعثاتها في جلال أباد وهيرات عام 2020، بسبب جائحة كورونا، ولكن يبدو أن الوضع الأمني كان ي​​لعب دورًا في هذا القرار.