في ظل المعاناة التي يعيشها الاتحاد الأوروبي خاصة إيطاليا من تدفق الهجرة غير الشرعيه والتي أعلن البرلمان الإيطالي أن هناك حزمة إجراءات جديدة يجب أن تتبع مع الشريط السواحيلي لمنع مرور قوارب الهجرة غير الشرعية.

في هذا السياق قال عمدة بلدة أوغوستا (غرب صقلية)، جوزيبي دي ماري، إن الحكومة قد تخلت عن البلديات على صعيد إدارة ملف الهجرة.

جاء ذلك تعليقا على نبأ تحديد أوغوستا ميناء آمنا لرسو سفينة (أوشن فايكينغ) لإنزال المهاجرين الـ572 الذين كانت تقلهم السفينة، والذين وصلوا مساء أمس بعد 5 طلبات من قبل المنظمة المسؤولة عنها (Sos Medirerranee).
وبهذا الصدد، أضاف رئيس البلدة الصقلي، في تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الجمعة، أن "شيئاً لم يتغير" من ناحية الهجرة، فـ"ما نزال نشهد سياسة: افعل ذلك بنفسك". 

يجب أن "نقول شكرًا لإدارات المحافظات، الشرطة، متطوعي الدفاع المدني وجميع المشاركين في جهاز الاستقبال والذين غالبًا ما يعملون في ظروف صعبة للغاية".

وأشار العمدة دي ماري إلى "أنه دليل على فشل السياسة الأوروبية. لقد تم التخلي عن البلديات وترك الأمر لتنظيم الأبطال: المحافظات والشرطة التي تعمل بلا كلل"، وبينما "نواصل أداء واجبنا، أي إنقاذ حيوات الناس، أولئك الذين يتعين عليهم

اتخاذ القرارات وإدارة الظاهرة يميلون بوجوههم إلى الطرف الآخر، سواء أكان في بروكسل أم في روما".

وخلص رئيس البلدية الى القول، إن "لا يبدو لي أن هناك اهتمامًا صحيحًا بالموضوع سواء أكان من جانب أوروبا أو من الحكومة الوطنية". بل "على العكس من ذلك، إنني أشهد هجر البلديات والقوى العاملة ميدانياً".