«أسد الخارجية».. رسائل الدعم تصاحب سامح شكري في زيارته إلى أوروبا
صاحبت عبارت الدعم والتأييد، من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، الزيارة التي قام بها صباح اليوم الأحد، وزير الخارجية سامح شكري، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل لتسليم رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رئيس المجلس الأوروبي.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأنه من المقرر أيضا أن يعقد الوزير شكري لقاء مع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي واجتماعات ثنائية مع عدد من نظرائه الأوروبيين وكبار المسئولين بالمفوضية الأوروبية لمناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية محل الاهتمام المشترك.
وقال أحد النشطاء على فيس بوك :"كل الدعم والثقة والدعوات بالتوفيق لقيادتنا السياسية ولأسد الخارجية"، وأضاف آخر :" رساله سهله جدا .. بنقول لكم ادينا طرقنا كل ابواب السياسه والدبلوماسيه والصبر .. محدش يزعل من القادم .. الحياه او توقف الحركه فى العالم وحرب دوليه .. هذه رساله مصر . بالتوفيق والله معك"، وعلّق ثالث :" ربنا يسدد خطاك...فخر مصر".
وتابع أحد المعلّقين :" ربنا معاك ويقويك"، وواصل غيره :" مصر مذكوره في القران و بلاد الانبياء ربنا معك ان شاء الله يا سياده الوزير"، ولفت آخر :" متحدين شعبا وجيشا وقيادة".
وأمام مجلس الأمن، قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر تلك الأمة التي يتجاوز تعدادها أكثر من 100 مليون نسمة، تواجه تهديداً وجودياً بسبب سد النهضة، مشيراً في كلمته أمام مجلس الأمن، إلى أن مصر حذرت مراراً من تداعيات الملء دون توافق.
وأضاف شكري في كلمته، أن الدولة المصرية حذرت من السيطرة علي نهر النيل ودعت إلى مراعاة مصلحة الدول المعنية، قائلاً: "الخطوات الإثيوبية أحادية الجانب ولا تراعى مصلحة دول المصب، ومازلنا نمارس ضبط النفس تجاه سلوك إثيوبيا".
وتابع وزير الخارجية في كلمته: "القرار الإثيوبي يعبر عن لا مبالاة للأضرار التي نتعرض لها في مصر والسودان"، مؤكداً أن "الموقف الأثيوبي يعكس سوء نية وفرض للأمر الواقع".
قال وزير الخارجية، إن تعنت أثيوبيا هو السبب الرئيسي في فشل مفاوضات وسد النهضة، مشيراً في كلمته أمام مجلس الأمن إلى أن ما تطلبه الدولة المصرية هو امتثال إثيوبيا لالتزماتها القانونية التي تمنعها من الإضرار بمصالح دول المصاب.
وأضاف وزير الخارجية في كلمته أن مصر لا تعترض علي حق إثيوبيا في الاستفادة من مياه النيل الأزرق ولكن تطالبها باحترام التزاماتها الدولية، مشيراً إلى أن أديس أبابا تصر على أن تكون لها اليد العليا في مفاوضات سد النهضة، وأن هذا التعنت هو سبب فشل المفاوضات.
وقال شكري، إن إثيوبيا لم تراع الأعراف مع بدء الملء الثاني لسد النهضة، مؤكداً في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن، أن سد النهضة يهدد مصر والمصريين وكلما كبرت خزاناته كلما مثل تهديداً أكبر على حياة الملايين من الأبرياء من سكان حوض النيل، ويضيق شريان الحياة عليهم.