قال أمجد عامر، خبير التنمية المحلية، إن احتفال العالم باليوم العالمي للسكان يسلط الضوء على العديد من القضايا المتعلقة بالمواطنين، وعلى رأسها أزمة الزيادة السكانية، التي تؤثر سلبيًا على التنمية، وتحول دون شعور المواطن بعوائد التنمية، وجهود الدولة للارتقاء بالمستوى المعيشي الخاص به.

وأوضح عامر، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن الزيادة السكانية من أهم القضايا التي يجب تسليط الضوء عليها في اليوم العالمي للسكان، نظرًا لما تمثله من تأثيرات سلبية تنعكس على المواطنين، وتؤثر على مستواهم المعيشي، ومستوى الخدمات التي يحصلون عليها بمختلف القطاعات.

وأكد أن الزيادة السكانية تؤثر سلبيًا على حق المواطن في الحصول على العديد من الخدمات بمستوى عالى من الجودة بقطاع التعليم، والصحة، والحد من الفقر، بالإضافة إلى أنها تقف حائلًا دون قدرة الدولة على تحقيق التنمية المستدامة.

وشدد خبير التنمية المحلية، على أن الدولة لا تدخر جهدًا في التصدى لتفاقم مشكلة الزيادة السكانية من خلال ما تقوم به من حملات توعوية، ولكن المشكلة تكمن بالسكان أنفسهم، وعدم استيعابهم لحجم المخاطر التي تهدد بها الزيادة السكانية، مناشدًا المواطنين بضرورة الاستجابة للحملات التوعوية التي تروج لها الدولة، والاكتفاء بطفيلن كحد أقصى، وهو ما تدعو له حملة «2 كفاية».

ولفت عامر إلى أن السيطرة على حجم الزيادة السكانية يساهم في تقليل العبء عن الدولة، وعن الموازنة العامة الخاصة بالدولة، بالإضافة إلى العمل على شعور المواطن بعوائد التنمية، والجهود التي تبذلها الدولة، لتحسين مستواه المعيشي.

يذكر أن، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أصدر بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للسكان، يرصد به عدد سكان العالم، وفقا لتقديرات شعبة السكان بالأمم المتحدة، والذي بلغ 7.9 مليار نسمة في الأول من شهر يوليو الجاري.

اقرأ أيضًا:

الإدارة المحلية بـ«النواب»: يجب تعظيم دور طب الأسرة للحد من الزيادة السكانية

شائعات تحاوط «امتحانات الثانوية العامة».. ووزير التعليم يكشف الحقيقة