أعلن الجيش الإندونيسي اليوم الأحد مقتل مسلحين اثنين مشتبه في انضمامهما لتنظيم داعش الإرهابي ،إثر إطلاق قوات الأمن النار صوبهما، وذلك لكونهما على صلة بحادث مقتل مزارعين مسيحيين في جزيرة "سولاويسي".

وقال الميجور جنرال ريتشارد تامبوبولون ، رئيس عملية المداهمة المشتركة من قوات الجيش والشرطة - في بيان رسمي حسبما ذكرت قناة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - إن المشتبه بهما يدعيان روكلي وأحمد جازالي، ولقيا حتفهما أثناء عملية مداهمة شنها فريق أمني مكون من خمسة ضباط، قبل فجر اليوم، في منطقة "باريجي موتونج" الجبلية الواقعة بمقاطعة سلاويسي الوسطى. 

وأضاف تامبوبولون أن الفريق الأمني حدد، يوم /الأربعاء/ الماضي، موقع المسلحين وتمكن صباح اليوم من شن المداهمة التي استهدفت خمسة مسلحين داخل المخبأ ، حيث تمكن من قتل اثنين، فيما تمكن المسلحون الثلاثة الآخرون من الهرب في الغابات.

وأشار الجنرال إلى أن قوات الأمن لا تزال تبحث عن سبعة أعضاء أخرين، من بينهم علي كالورا، قائد جماعة "مجاهدي شرق إندونيسيا" وهي جماعة متطرفة موالية لتنظيم داعش منذ عام 2014. 

يذكر أن مقاطعة سلاوسي الوسطى شهدت على مدار الأشهر الأخيرة تكثيفا في العمليات الأمنية ،التي تهدف إلى اعتقال أعضاء جماعة مجاهدي شرق إندونيسيا، بعدما أعلنت مسئوليتها عن تنفيذ هجمات استهدفت عددا من المسيحيين وأفراد الشرطة، حيث أعلنت الجماعة المتطرفة في مايو الماضي مقتل أربعة مزارعين مسيحيين في قرية "كاليماجو" الواقعة في منطقة "بوسو".