رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


محافظ القليوبية يشهد توقيع «التضامن» استمارات حصر «سكن كريم»

12-7-2021 | 12:08


جانب من الإجتماع

محمد نبيل

شهد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، مراسم توقيع كشوف المستحقين لسكن كريم بحضور الدكتورة إيمان ريان  والدكتور سمير حماد نائبي المحافظ واللواء هشام خشبة السكرتير العام والمهندس علي يوسف أبو عقيل السكرتير العام المساعد وخالد العرفي رئيس مدينة شبين القناطر، ومجدي حسين وكيل وزارة التضامن الاجتماعي والكابتن فادي محمد سالم منسق مؤسسة حياة كريمة وهند جلال منسق مساعد مبادرة حياة كريمة والدكتورة أماني إبراهيم مدير إدارة المشروعات وولاء صلاح مدير التواصل المجتمعي بالمحافظة ومديري الوحدات الاجتماعية بالمحافظة.

وتابع المحافظ على مدار الشهور الماضية حصر وتدقيق كافة المنازل المستحقة لدخول مبادرة "سكن كريم" ضمن مبادرة حياة كريمة، حيث تم تشكيل لجنة مشتركة تضم كل من (الوحدات المحلية بشبين القناطر، التضامن الاجتماعي، ومؤسسة حياة كريمة) لمراجعة وإدراج الحالات المستحقة لسكن كريم، وبلغ عدد الحصر النهائي (1683) منزل مستحق، مشيراً إلى أن عملية التقييم تمت من خلال معايير أهمها (ألا تزيد مساحة المنزل عن ١٢٠ م، أن يكون المنزل من دور واحد مبني من بلوك أو طين أو طـوب أحمر وحالته الإنشائية والعمرانية تحتاج إلى تدخلات، أو دورين بشرط أن يكون هناك أسرتين على الأقل مقيمين بالمنزل إقامة دائمة، أن يكون الترميم او اعادة البناء حتمي للمعيشة وعدم ترميمه يهدد أمن وحياة الأسرة، أن يكون المـسكن الوحيد للأسرة، ألا تقل إقامتهم الفعلية في المنزل عند إجراء المعاينة عن عام على الأقل، لا يكون لديه حيازة أرض زراعية، وألا يكون لديه عقارات أخرى، أو أي ممتلكات أخرى بخلاف المنزل المقيم به) .

وكان الهجان قد وجه بمراجعة كافة حالات "سكن كريم" من خلال مجموعات عمل من ديوان عام المحافظة بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة ومديرية التضامن الاجتماعي، لتحديد الحالات المستحقة بالفعل، لافتاً أن "سكن كريم"، مثلها كمثل "تكافل وكرامة"، يجب على كل رئيس قرية أن يكون على دراية كاملة للحالات المستحقة بكل دقة تحقيقاً لمبدأ الشفافية والعدالة.

وأثنى المحافظ على الجهود التي بذلت على مدار الشهور الماضية من كافة الجهات المعنية لفحص كافة الطلبات المقدمة وإجراء المعاينات اللازمة.

وفي ذات السياق تابع عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، امس الأحد، معدلات تنفيذ مشروعات حياة كريمة بقرى شبين القناطر بحضور الدكتورة إيمان ريان،  والدكتور سمير حماد نائبي المحافظ واللواء هشام خشبة السكرتير العام والمهندس علي يوسف أبو عقيل السكرتير العام المساعد وخالد العرفي رئيس مدينة شبين القناطر وعدد من وكلاء الوزارات ومديري الهيئات والشركات التنفيذية، وممثل جهاز تعمير القاهره الكبرى.

واستعرض المحافظ، خلال الاجتماع بشكل تفصيلي، نسب التنفيذ، ومعدلات الأداء لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وراجع المحافظ مدى توافق الأعمال مع الجدول الزمني، مشيراً إلى أنه تم توفير الأراضي لأكثر من ٩٠٪ من محطات الرفع، والمعالجة، وجاري توفير باقي الأراضي، مشدداً على الجهات المختلفة بأن المشروعات لا تقبل أي تقصير أو تأخير من قبل أي جهة في تنفيذ الجدول التنفيذي للمشروعات، وشدد على أن مشروعات المياه والصرف، توليها الدولة اهتماماً كبيراً بما تمثله من أولوية قصوى للمواطنين.

حيث تم التأكيد أنه جاري العمل فى 22 قرية بمجال الصرف الصحي، حيث تم استلام عدد 13 قرية وجاري العمل فى مد وتدعيم وتوصيل الوصلات المنزلية بمتوسط نسب تنفيذ بلغت 75% ،بالإضافة إلى أنه جاري إعداد مقايسات لباقي القرى وجاري طرحها بمعرفة قطاع المشروعات بشركة مياه الشرب والصرف الصحي .

وفي قطاع الغاز الطبيعى جاري العمل في عدد 4 قرى بمتوسط نسب تنفيذ 42%، مضيفا إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ الخط المغذي من شبين القناطر حتى طحانوب بنسبة تنفيذ 99%،

وفي مجال الكهرباء جاري عمل الرسومات التنفيذية تمهيدا للبدء فى التنفيذ  فى التسع وحدات محلية. 

وفي مجال الري جاري العمل فى عدد 11 ترعة بمتوسط نسب تنفيذ 55%. 

وفي مجال الطرق والكباري جاري العمل في 21 كوبري مابين إنشاء جديد ورفع كفاءة

وفي مجال الأبنية التعليمية جاري العمل فب 21 مدرسة من إجمالي 24 مدرسة بمتوسط نسب تنفيذ تصل إلى 52%.

وفي مجال الشباب والرياضة جاري العمل على إنشاء عدد 10 مراكز شباب ورفع كفاءة 19 مركز شباب. 

وقال المحافظ، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تعد من أهم المشروعات التنموية الكبرى، التي تنفذها الدولة وسوف يجني ثمارها المواطنون بالقرى، وهو ما يجعلنا نبذل قصارى جهدنا لتنفيذ أعمال المبادرة، وفقا للمعايير القياسية، وبكفاءة عالية، موجهاً بالمتابعة الجدية، لكافة المشروعات الجاري تنفيذها، وموكداً اننا جميعاً في مركب واحد وشركاء في المبادرة، وذلك لتحسين جودة الحياة للأهالي في الريف المصري، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم، والوقوف على جميع المعوقات،٠ والعمل على إيجاد حلول سريعة للاستمرار في تنفيذ الأعمال وفقا للجدول الزمني المحدد .