يؤدي الطالب عبدالرحمن وحيد الطالب بمدرسة طنطا الثانوية بنين والمتهم بتصوير وتسريب امتحان اللغه العربية للشعبة العلمية اول أمس بالهاتف المحمول امتحانه اليوم الاثنين، داخل لجنته الامتحانية دون أي مشاكل أو معوقات.
وأكد مصدر بمديرية التربية والتعليم بالغربية ان الطالب، سيؤدي باقي الامتحانات لحين صدور قرار من الوزارة بنتيجة المحضر المرسل بعد أن تم تحريز"ساعة" كان يرتديها ولحين ظهور النتائج النهائية للتحقيق في الواقعة.
ويؤدي، هذا العام، نحو 31 ألفًا و571 طالبًا وطالبة امتحانات الثانوية العامة في 128 لجنة بجميع الإدارات التعليمية العشر بمحافظة الغربية.
وشدد ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية على ضرورة الالتزام بالتعليمات والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات، وعدم السماح بدخول أو استخدام المحمول داخل اللجان سواء من الطلبة أو الملاحظين، والتصدي بكل حزم لمحاولات الغش.
وأكد وكيل الوزارة ضرورة مراعاة كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية ضد فيروس كورونا، ومراعاة الحفاظ على المسافات الآمنة عند تسليم واستلام الملاحظين لأوراق الامتحان من وإلى الطلاب.
كما تم صرف المطهرات وأدوات التعقيم كاملة لجميع اللجان، حفاظًا على سلامة الطلاب والعاملين داخل لجان سير الامتحان، وشدد أيضًا على قياس درجات الحرارة للطلاب باستخدام كواشف الحرارة التي وفرتها الوزارة، وضبط أي محمول باستخدام العصا الإلكترونية المتوفرة باللجان.
كما شدد وكيل الوزارة على ضرورة توفير المناخ المناسب والهدوء لكي يتمكن أبنائنا الطلاب من أداء الامتحان بشكل سليم، وطالب بسرعة التواصل مع غرفة العمليات الخاصة بامتحانات الثانوية العامة بالإدارات والمديرية بصفة مستمرة لمتابعة سير الامتحان والإبلاغ الفورى عند وجود أي مشكلة.
وأكد "حسن" أن امتحانات الثانوية العامة أمن قومى، ولابد من تضافر جميع الجهود للعبور إلى بر الأمان بسير الامتحان والحفاظ على مستقبل أبنائنا الطلاب، وقد تمنى لجميع رؤساء ومراقبي اللجان التوفيق في عملهم لخدمة ابنائنا الطلاب.
ويذكر أن قد تمكنت الأجهزة المعنية من ضبط الطالب المسئول عن تصوير امتحان اللغة العربية فى محافظة الغربية أمس، بحسب ما أكدته عمليات امتحانات الثانوية العامة بوزارة التربية والتعليم، وذلك بعد تداول صفحات الغش على جروبات الواتس صورا من أسئلة امتحان اللغة العربية وإجاباتها، وزعموا أنها صورة الامتحان الحقيقى فى مادة اللغة العربية لطلاب الشعبة العلمية.