قال الدكتور عادل الحكيم، أستاذ طب المخ والأعصاب جامعة عين شمس، إن علاج ضمور العضلات الذي بدأت مصر تقدمه للأطفال في الوحدات الصحية المحددة لذلك، هو علاج جيني لمنع حدوث مضاعفات ضمور العضلات وحماية الجيل القادم من الإصابة بهذا المرض، فيستهدف العلاج زرع جينات معينة لتعويض الجين الناقص في العضلات.

وأوضح في تصريح لبوابة دار الهلال، أن هذا العلاج يحمي الطفل من مضاعفات ضمور العضلات وكذلك يحمي أطفالهم في المستقبل من الإصابة بنفس المرض، مضيفا أن العلاج يجعل حالة الأطفال المصابين بالضمور في بدايته ثابتة ويحميهم من تدهور الحالة في المستقبل، حيث يجب أن يحصلوا على العلاج في سن أقل من عامين حتى يؤدي العلاج للمفعول اللازم.

وأضاف أن ضمور العضلات هو مرض وراثي جيني يحدث نتيجة اختلال الجينات ولم يكن له علاجا طوال الفترة الماضية، لكن هيئة الدواء المصرية اعتمدت دواءا جديدا له قبل أيام، وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مبادرة جديدة لتحمل الدولة كل تكاليف علاج ضمور العضلات للأطفال مع تخصيص وحدات للكشف عنهم.

وأكد أن هذا العلاج يوفر الجينات الناقصة للأطفال بما يمكنهم من حماية جهازهم العضلي والحركي من أية مضاعفات للضمور، ويجب أن يحصلوا عليه في سن مبكر بأقل من عامين، لأنه بعد ذلك يكون الجهاز الحركي لهم قد اكتمل، مضيفا أن العلاج يزرع الجينات لدى الأطفال ويحميهم من حالات التدهور وعدم إصابة أطفالهم في المستقبل بهذا المرض وستثبت حالة الطفل على ما هي عليه وقت حصوله على العلاج.

اقرأ أيضا:

وزيرة الصحة: تخصيص ٢٤ عيادة لاستقبال مصابي الضمور العضلي من الأطفال

وزيرة الصحة: نسعى لأن تكون مصر مقر وكالة الدواء الأفريقية