يؤثر على الحمل والعلاقة الزوجية.. «أطباء» يحذرون من ختان الإناث
يعد تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية أو ما يسمى بختان الإناث من أبشع الجرائم المرتكبة في حق الفتيات التي دائما ما تترك أثرا نفسيا وجسديا سيئا للغاية بهن.
وقال الدكتور محمد إسماعيل طبيب النساء والتوليد عبر قناته الخاصة على اليوتيوب، إن الذى يحدث فى الختان هو أنواع متعددة من التشويه تبدأ بإزالة جزء، وقد تصل إلى استئصال الأعضاء الظاهرة، وخياطة فتحة المهبل طلبا للعذرية إضافة إلى أنها غالبا ما تتم عن طريق شخص ليس له أي علاقة بالعلم يستخدم موس في تشويه البنت، ويتسبب في نقل فيروس سي، وفيروس بي، والإيدز، وفيروسات أخرى كثيرة، إضافة إلى وجود احتمالية كبيرة لتلوث الجرح ولحدوث نزيف يؤدى إلى وفاة الفتاة.
وأضاف أن الندبة الناتجة عن هذا الفعل تسبب آلام خلال الولادة والعلاقة الزوجية، وتشوه نفسية الفتاة وتفقدها الثقة في نفسها.
كما قال الدكتور أحمد مبارك أخصائي جراحة الأطفال عبر قناته الخاصة على اليوتيوب، إنه توجد حالة من كل خمس آلاف بنت تحتاج لعمل الطهارة بسبب وجود جزء صغير زائد يؤثر على البنت فسيولوجيا، وسيكولوجيا، ويتم تحديد هذا عن طريق طبيب أمراض النساء والتوليد أو جراح أطفال أو طبيب أمراض المسالك، وتتم بعد إجراء بعض التحاليل اللازمة، وتتم بعملية جراحية تحت تأثير بنج كلى.
وأضاف أن عمل الطهارة للفتاة غير المحتاجة لها وبالطرق الأخرى الشائعة التي تزيل أجزاء طبيعية من الجهاز التناسلي، وأحيانا تزيله كله تؤثر على نفسية البنت بشكل كبير وغالبا ما تنقل الأمراض، وتحدث عدوى شديدة في مجرى البول تؤدى إلى حدوث التهابات شديدة في الجهاز التناسلي، وتسبب صعوبة في الحمل.
ومن جانبها، حرمت دار الإفتاء المصرية ختان الإناث، وأقرت أنه ما تم ذكره في الفقه الموروث بأن الختان سنة أو مكرمة هو تقشير جزء بسيط جدا عند الحاجة فقط وليس ما يحدث الآن وهو استئصال الأعضاء الظاهرة للمرأة حتى نصل إلى ما يسمى بالختان الفرعوني أو الختان السوداني وهذا إجرام بإجماع كل العقلاء، وهو حرام قطعا عند الكل قديما وحديثا.