أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن "دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطانا قوة كبيرة في الانطلاق بالفكر المستنير نحو العالمية، كما أننا نعمل بالتعاون مع البرلمان المصري والعربي والدولي لنشر ثقافة التسامح الديني والعيش المشترك ".

وقال وزير الأوقاف - في تصريحات اليوم - إن الوزارة قامت بإصدار (258) مؤلفا ومترجمًا لنشر الفكر الوسطي المستنير من أهمها سلسلة "رؤية" للفكر المستنير و"رؤية" للنشء و"رؤية" المترجمة، مع إصدار أول ترجمة مصرية لمعاني القرآن الكريم باللغة الأردية، لافتا إلى أن إصدارات الوزارة العربية والمترجمة علامة شديدة التميز في الفكر المستنير، كما أضحت أكاديمية الأوقاف منارة للتدريب والتأهيل والتجديد، حيث استضافت وفدًا من الأئمة السودانيين في الدورة التدريبية المشتركة للأئمة المصريين والسودانيين بأكاديمية الأوقاف الدولية، في الفترة من 20 حتى 30 ديسمبر 2020.

وأضاف أن إجمالي ما تم إهداؤه من إصدارات الوزارة خلال العام المالي 2020 /2021 قد بلغ 137400 إصدار باللغة العربية و1830 إصدارًا باللغات الأجنبية المختلفة.

وأكد وزير الأوقاف أنه خلال السبع سنوات الماضية في ظل عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حصلت الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية (نور مبارك) بكازاخستان بكلياتها الثلاث : أصول الدين، والشريعة ، واللغة العربية ، على شهادة ضمان جودة التعليم والاعتماد لمدة خمس سنوات كأول جامعة مصرية في مجال الدراسات الإسلامية والعربية تحصل على هذه الشهادة، وذلك في يوليو 2016، كما حصلت أيضًا على المركز الأول في تخصصات الدراسات الإسلامية وعلوم الدين بين جميع الجامعات الكازاخستانية.

وأشار إلى أنه تم إدراج منظمة الإيسيسكو لوثيقة القاهرة للمواطنة التي صدرت عن المؤتمر الدولي الثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي انعقد بالقاهرة يومي الأحد والاثنين 16-17 محرم1441هــ الموافق 15 – 16سبتمبر 2019 برعاية الرئيس السيسي، تحت عنوان : "فقه بناء الدول .. رؤية فقهية عصرية "، في إعلان الإيسيسكو للتضامن الأخلاقي الصادر يوم الثلاثاء 21 يوليو 2020، وذلك ضمن توصيات منتدى "دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات" الذي عقد إلكترونيًّا يوم الثلاثاء 21 يوليو 2020 بمشاركة الرئيس التشادي، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ووزير الأوقاف بمصر، والمدير العام لمنظمة الإيسيسكو، ولفيف من العلماء والمفكرين والقيادات الدينية من مختلف دول العالم.

وأوضح وزير الأوقاف أنه تم تطوير وتجديد المركز المصري الإسلامي بتنزانيا، بتكلفة تزيد على 6 ملايين جنيه، بمعرفة شركة المقاولون العرب، وتم إيفاد وإعارة (1531) إمامًا وقارئا ، إيفادًا دائما أو لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك، ورعاية أكثر من (3600) طالب وافد على نفقة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من مختلف دول العالم.

وفي سبيل التوسع في نشر الفكر الوسطي المستنير عالميا عبر الفضاء الإلكتروني تم إطلاق بوابة الأوقاف الإلكترونية والتوسع في النشر الإلكتروني بثلاث وعشرين لغة ، وترجمة خطبة الجمعة إلى ثماني عشرة لغة، ونشرها مكتوبة ومسموعة ومرئية.

ونوه وزير الأوقاف بأن الوزارة عقدت تسعة مؤتمرات دولية في الفترة من 2014 وحتى 2021 ، كما عقدت أيضًا ست مسابقات عالمية للقرآن الكريم في الفترة من 2015 حتى 2020.