أصبح فوز حزب "أي تي إن" الشعبوي في الانتخابات البرلمانية البلغارية التي أجريت أمس الأحد، شبه مؤكد اليوم الإثنين.

وضعت النتائج الأولية الرسمية الحزب الشعبوي في المركز الأول بحصوله على 91ر23 % من الأصوات، ليتفوق على حزب جيرب (مواطنون من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا) الذي يقوده رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف الذي حصل على 69ر23 % . وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية يوم 18 يوليو بعد فرز أصوات المواطنين البلغاريين الذين يعيشون في الخارج.

ويذكر أن حزب "أي تي إن" الذي يتزعمه مقدم البرامج والمغني ستانيسلاف تريفونوف تأسس عام 2020 وليس له صله بأي مجموعة سياسية في البرلمان الأوروبي. ورغم أن نتيجة الانتخابات ليست مؤكدة بعد، كشف تريفونوف عن اعتزامه تشكيل حكومة أقلية اليوم الإثنين.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت التشكيلة الوزارية التي اقترحها تريفونوف قد وضعت بالتشاور مع أحزاب معارضة أخرى أم لا. وبموجب الخطة، سوف يصبح رئيس الوزراء في حكومة بقيادة "أي تي إن" الخبير الاقتصادي والمالي نيكولاي فاسيليف الذي كان نائبا سابقا لرئيس الحكومة ووزيرا من 2001 إلى .2009

وتخطت ستة أحزاب عتبة الأربعة بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان، ما يعني أن المعسكر المناهض لبوريسوف لن يستطيع تحقيق أغلبية برلمانية مطلقة.

وفي ظل استبعاد أحزاب المعارضة تشكيل ائتلاف مع حزب بوريسوف "جيرب" بسبب ما يعتقدون أنها ممارسات فاسدة من جانب بوريسوف في الحكومة الائتلافية الأخيرة، يبدو من غير المحتمل أن يجد الرجل شركاء لمساعدته في الحكم مجددا.