أصدر ديفيد كينج كبير المستشارين العلميين السابق في المملكة المتحدة ورئيس SAGE المستقلة تحذير صارخا لدعم خطاب مفتوح موقع من قبل أكثر من 1000 عالم بريطاني في لانسيت ينتقدون فيه خطط ازاله جميع قيود فيروس كورونا الأسبوع المقبل.

واليوم أصدرت نفس المجموعة من العلماء بيانا منفصلا فيه نهج الحكومه بأنه خطير وغير اخلاقي وقام بتحديد استراتيجية من أربعة محاور قالوا إنها ضرورية لإعداد الجمهور البريطاني للخريف.

وفي هذا النسق أكد رئيس الوزراء "بوريس جونسون" في بيان رقم 10 أن المتطلبات القانونية للتباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة سينتهي، وأكد في ذات الوقت على أن هذا الوباء لم ينتهي بعد حث الناس على الالتزام وعدم الانغماس.

وقال السير ديفيد كينج : نحن نقف بصراحة وراء هذا البيان ومن غير المعقول أن تشرع حكومة المملكة المتحدة في استراتيجية مناعة القطيع التي ستشهد الآلاف من الوفيات غير الضرورية والامراض الشديدة طويلة الأمد عندما تم إحراز الكثير من التقدم في برنامج التطعيم.

ويضم مولف لانسيت الرئيسي مجموعه من العلماء وعالم الأوبئة الإكلينيكية الدكتور ديبتي جورداساني ، والمحاضر الأول في التعليم العالي في جامعة كوين ماري ، والبروفيسور تريش جرينهالغ من جامعه اكسفورد ، والبروفسور كريستينا باقل من جامعة كوليدج لندن البروفيسور مارتن باجل من جامعه كوليدج لندن البروفيسور مارتن ماكل من مدرسة لندن للصحة الاستوائية والنظافه وكلاهما عضو في SAGE المستقلة.

وقال بيانهم: "بيان رئيس الوزراء اليوم لا يدع مجالاً للشك في أن خطة الحكومة الأخيرة لمكافحة الوباء تتضمن تعريض الملايين بشكل متهور للآثار الحادة وطويلة الأجل للعدوى الجماعية. نعتقد أن هذا خطأ فادح.

وهذه الاستراتيجية تضع بالفعل ضغطا شديدا على خدمات الرعاية الصحية المتعثرة ستؤدي إلى العديد من الوفيات التي يمكن تجنبها والأمراض طويلة الأمد . 

واضاف البيان ان تم ابلاغ الوزراء بتوقع مليون الي مليوني حالة في الأسابيع المقبلة مع عدد يومي يصل الى 100 الف حاله .

ومع ذلك ، أكدت الحكومة خططًا لإزالة جميع تدابير الصحة العامة تقريبًا في 19 يوليو في استراتيجية واضحة لتحقيق مناعة القطيع من خلال العدوى الجماعية ، بدلاً من مسار التطعيم الأكثر أمانًا (والأكثر قابلية للتنبؤ).

إن الاستراتيجية التي تختار العدوى الجماعية للأطفال والشباب الآن كوسيلة لحماية الضعفاء في الشتاء ، بدلاً من قضاء الوقت في تطعيم صغارنا هي استراتيجية غير أخلاقية وغير علمي.

وحذر العلماء أن الافتتاح يوصف بأنه يوم الحرية لكن بالنسبة للكثيرين هو أي شئ غير ذلك حيث أن الذين يعيشون في ظروف صحية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا يفضل  العودة  إلى الحماية في الداخل لأنهم لم يعودوا محامي .

وعلق الدكتور جورداساني قائلاً: "إن الحكومة تقضي على مئات الآلاف من شبابنا بمرض طويل الأمد وإعاقة بينما يمكن أن تحميهم بسهولة بلقاحات آمنة.