رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نشاط الرئيس السيسي ومبادرة التمويل العقاري يتصدران اهتمامات الصحف

14-7-2021 | 09:55


الرئيس السيسي

دار الهلال

تصدر نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي ومبادرة التمويل العقاري وغيرها من الأخبار الخاصة بالشأن المحلي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم الأربعاء.

وأبرزت صحف "الأهرام" و"الأخبار" و"الجمهورية" استقبال الرئيس السيسي، أمس، وفدا من الشباب اليوناني والقبرصي من ذوي الجذور المصرية، وذلك في إطار الشق الشبابي من المبادرة الرئاسية «إحياء الجذور»، بحضور نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى جانب كلٍ من «دينيس إيريك» الراعي الرئيسي لبرنامج رحلة الجذور الشبابية، و«خريستو ثيودور» رئيس الجالية اليونانية في مصر.

وكذلك نقلت صحف القاهرة توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي أجهزة الدولة المختلفة بالمتابعة الدورية الدقيقة للأعمال الإنشائية والمشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، وصولا للانتهاء منها وفقا للجداول الزمنية المحددة، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة ووفق أحدث النظم التكنولوجية في هذا المجال، والاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس السيسي مع نظيره العراقي برهم صالح، إلى جانب برقية التعزية التي أرسلها الرئيس السيسي أيضا لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، للإعراب عن خالص تعازي مصر، حكومة وشعبا، في ضحايا الحادث الأليم الذي وقع نتيجة الحريق بمستشفى الحسين التعليمي بمحافظة «ذي قار» في العراق.

وركزت الصحف أيضا على إعلان البنك المركزي تفاصيل مبادرة التمويل العقاري بتيسيرات تتضمن تخصيص 100 مليار جنيه من خلال البنوك أو شركات التمويل العقاري لتمويل شراء الوحدات بسعر عائد متناقص 3% لمدة تصل إلى 30 عاما، حيث تنطبق المبادرة على محدودي الدخل الذين يتم تحديد قيمة الدخل والوحدات الخاصة بهم من خلال صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري.

وفي صفحتها الأولى وبعنوان "امتلاك مصر «القدرة الشاملة» سلام واستقرار للمنطقة"، نقلت صحيفة "الأهرام" تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن إطلاق مبادرة «إحياء الجذور المصرية اليونانية القبرصية» جاء استنادا للتاريخ المشترك بين الدول الثلاث، والممتد عبر آلاف السنين، منوها بأن المبادرة تمثل رسالة مودة وروح طيبة من جانب مصر تجاه كل من عاش على أرضها وترك أثرا أو إرثا إنسانيا.. كما أكد أصالة العلاقات والقواسم المشتركة بين الشعوب الثلاثة وانصهار الجاليات القبرصية واليونانية داخل بوتقة الشعب المصري، على مدى عدة أجيال متعاقبة، وهو الأمر الذي جعل مصر أول دولة في العالم تحتفل بالجاليات التي أقامت بها دعما للعلاقات بين الشعوب.

وأبرزت الصحيفة أيضا تشديد الرئيس على أن التطور الذي تشهده مصر حاليا والسعي لامتلاك القدرة بمفهومها الشامل هدفه بالأساس هو التنمية والبناء والسلام، والحفاظ على الأمن والاستقرار للمنطقة بأسرها.

ولفتت "الأهرام" إلى إشارة الرئيس السيسي إلى اهتمام مصر باستمرار تدعيم جسور التواصل الشعبي والمجتمعي بين الدول الثلاث لاستكمال مسيرة الترابط، وذلك من خلال فئة الشباب، مشددا في هذا الإطار على أن هذا «التعاون الثلاثي» يعد نموذجا يحتذى به، في شرق المتوسط بجميع المجالات، وأضاف أن زيارة الشباب في إطار مبادرة «إحياء الجذور» هي خطوة مهمة لتعميق التواصل بين الأجيال من الدول الثلاث، كذلك تعزيز التعاون بينهم، لافتا إلى أهمية الشباب كصانع للمستقبل ولبناء جيل يعتز بأصوله ويؤمن بأهمية الوحدة والترابط بين الدول الثلاث، وتبني المواقف الداعمة للقضايا المشتركة بينها، بما يضمن الحفاظ على أمن واستقرار منطقة المتوسط وتحقيق التنمية والرخاء لهذه الشعوب.

وفيما يتعلق بالتطوير الشامل للجهاز الإداري للدولة، ركزت صحيفة "الأهرام" على توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي - خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء والمسئولين - أجهزة الدولة المختلفة بالمتابعة الدورية الدقيقة للأعمال الإنشائية والمشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، وصولا للانتهاء منها وفقا للجداول الزمنية المحددة، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة ووفق أحدث النظم التكنولوجية في هذا المجال، بما يجعل انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية بمثابة تطوير شامل للجهاز الإداري بالدولة، بما في ذلك تأهيل العاملين وتدريب الكوادر الحكومية على استخدام الأساليب العلمية الحديثة في الإدارة، وتقييمهم وفق منهج علمي لانتقاء أفضل العناصر، فضلا عن استكمال كافة جوانب البنية الرقمية والمعلوماتية الخاصة بالحي الحكومي للعاصمة الجديدة، والوقوف على أداء وجاهزية مختلف مكوناتها واختبارها قبل الانتقال الفعلي، إيذاناً ببدء عصر جديد من الاعتماد على جهاز إداري حديث وكفء وفعال، وذلك في الإطار العام لبناء الدولة المصرية الحديثة.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة، بأن الاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذي للبنية الأساسية الخاصة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما تشمله من مرافق، وطرق ومحاور داخلية، وكذلك المجمعات السكنية الرئيسية والحي الحكومي، واستعراض جهود ربط محاور وطرق العاصمة الإدارية الجديدة بجميع أحياء وقطاعات القاهرة الكبرى، من خلال وسائل النقل الجماعي الحديثة، إلى جانب عرض منظومة النقل داخل العاصمة الإدارية ذاتها، والموقف التنفيذي للمحطة المركزية للحافلات.

وتحت عنوان "الرئيس يعزي القيادة العراقية في ضحايا مستشفى الحسين" أفادت "الأهرام" بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي أجرى أمس اتصالا هاتفيا مع الرئيس العراقي برهم صالح، أعرب خلاله عن خالص تعازي مصر، حكومة وشعبا، في ضحايا الحادث الأليم الذي وقع نتيجة الحريق بمستشفى الحسين التعليمي بمحافظة «ذي قار» في العراق، داعيا الله عز وجل أن يتغمد ضحايا الحادث بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أسرهم الصبر والسلوان، ومتمنياً للمصابين الشفاء العاجل.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن الرئيس العراقي أعرب من جانبه عن خالص تقديره للرئيس السيسي على تعازيه ومشاعره الصادقة، مشيرا إلى ما تعكسه من خصوصية العلاقات المصرية العراقية على المستويين الرسمي والشعبي وما تتميز به من قوة ومتانة.

كما بعث الرئيس ببرقية تعزية لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أعرب فيها عن مواساته في وفاة وإصابة عشرات الأشخاص.

وأبرزت صحيفة (الأخبار) المبادرة الرئاسية للتمويل العقاري، موضحة أن البنك المركزي أطلق مبادرة للتمويل العقاري بإجمالي 100 مليار جنيه، بتيسيرات غير مسبوقة من خلال البنوك وشركات التمويل العقاري، لتمويل شراء الوحدات السكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل بسعر عائد متناقص 3% ومدة سداد تصل إلى 30 عاماً، حيث يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإتاحة الفرصة للمواطنين من محدودي ومتوسطي الدخل للحصول على سكن ملائم بأسعار مدعمة وعلى فترات زمنية طويلة.

ووفقا للبنك المركزي تنطبق المبادرة الجديدة للتمويل العقاري على محدودي الدخل الذين يتم تحديد قيمة دخلهم والوحدات الخاصة بهم من خلال صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، بحيث يبلغ الحد الأقصى لصافي - الدخل الشهري 4500 جنيه للفرد و6 آلاف جنيه للأسرة، وتصل قيمة الوحدة إلى250 ألف جنيه، حيث يتم سداد 10% دفعة مقدمة بالنسبة لمتوسطي الدخل، وبالنسبة لمن يبلغ الحد الأقصى لصافي دخله الشهري 10 آلاف جنيه أو الأسرة التي يبلغ دخلها الشهري 14 ألف جنيه يتم سداد 15% دفعة مقدمة كحد أدنى من إجمالي قيمة الوحدة، التي يصل سعرها إلى 1.1 مليون جنيه بحد أقصى، وبالنسبة للوحدات التي يتراوح سعرها بين 1 أو 1.4 مليون جنيه يتم سداد 10% دفعة مقدمة كحد أدنى من إجمالي قيمة الوحدة.

وتحت عنوان "تكليف رئاسي بالتوسع في الاستثمارات الخضراء" سلطت صحيفة الأخبار الضوء على تأكيد الدكتور محمد معيط وزير المالية صدور تكليف رئاسي بالتوسع في استثمارات مشروعات الاقتصاد الأخضر بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ومراعاة البعد البيئي، على النحو الذي يساعد في الحد من التلوث، وتحسين جودة الهواء من خلال تقليل انبعاثات الكربون الضارة، وترشيد استهلاك الوقود، ويتسق مع جهود تعظيم نسبة المكون المحلي في الصناعة الوطنية، ورفع معدلات النمو، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز بنية الاقتصاد الكلي، من أجل زيادة أوجه الاتفاق على تحسين مستوى معيشة المواطنين والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم.

وأوضح أن الحكومة تستهدف تحسين تنافسية مصر في مؤشر الأداء البيئي من خلال زيادة نسبة الاستمارات العامة الخضراء من 15% في العام المالي الحالي إلى 30% في الموازنة الجديدة، عبر تنفيذ 140 مشروعا تنمويا في مختلف القطاعات.

وقال: إن إنتاج أول سيارة كهربائية في مصر يأتي في إطار حرص الدولة على التحول - للاقتصاد الأخضر ويفتح آفاقا جديدة للقطاع - الخـاص بـاعـتـبـاره شريكا أصيلا فـي إنجـاح المبادرات التنموية، مضيفا إننا ندرس بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة والكهرباء وقطاع الأعمال، والبنك المركزي، أكثر من بديل مقترح - للحوافز المالية، لتشجيع المواطنين على شراء السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة والتحول للطاقة النظيفة؛ بما يسهم في توطين صناعة المركبات الكهربائية، وتسويقها محليا على أن تصبح مصر بوابة تصدير هذه السيارات لإفريقيا.

وفي قطاع الطاقة، وبعنوان "البترول: 7.5 مليار دولار استثمارات في مجمع البحر الأحمر للكيماويات"، أفادت (الأخبار) بأن المهندس طارق الملا وزير البترول والسفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان رومانيه شهدا توقيع عقد الأعمال الهندسية لمشروع مجمع البحر الأحمر للبتروكيماويات بين شركة البحر الأحمر الوطنية للبتروكيماويات وشركة أكسنس الفرنسية ، حيث تصل التكلفة الاستثمارية للمشروع لنحو 7.5 مليار دولار لإنتاج منتجات بتروكيماوية عالية الجودة تستخدم في سد الاحتياجات المحلية وتصدير القائض.

وقع العقد المهندس محمد عبادي رئيس شركة البحر الأحمر وجـان سينتيناك رئيس شركة أكسنس الفرنسية بحضور الكيميائي سعد شلال رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات إيكم والمهندس محمد عبدالعزيز وكيل الوزارة للمشروعات والمهندس محمود ناجي معاون الوزير للنقل والتوزيع.

وأكد الملا أن هذا المشروع سيضع مصر في مصاف الدول المنتجة لمنتجات البتروكيماويات عالية الجودة ويعد أحد أهم المشروعات التي يعمل قطاع البترول على تنفيذها حاليا، وأضاف أن فرنسا شريك استراتيجي لمصر في العديد من المجالات وأن حرصها على الانضمام لمنتدى غاز شرق المتوسط يؤكد أنها دولة صديقة وداعمة لمصر وجهودها الإقليمية والدولية.

من جانبه أكد رئيس أكسنس التزام الشركة بتوفير أحدث التكنولوجيات والتنفيذ في التوقيتات المحددة والتعاون والتنسيق الكامل مع كافة الشركات العاملة في المشروع السرعة الإنجاز بكفاءة، مشددا على أن تواجد الشركات الفرنسية يؤكد دعم فرنسا لمصر ومساندتها إيماناً منها بالدور الرائد والمهم الذي تلعبه مصر في المنطقة والعالم.

وسلطت صحيفة "الجمهورية" الضوء على اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية سامح شكري والممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، ونقلت إعراب جوزيف بوريل، عن قلقه إزاء الموقف المتعلق بسد النهضة الإثيوبي، وجدد دعم الاتحاد الأوروبي لجهود الاتحاد الإفريقي لحل الـنـزاع القائم بين إثيوبيا ودول المصب حول السد.

وأوضحت أن ذلك جاء في بيان أصدره بوريل عقب اجتماع عقده مع وزيـر الخارجية سامح شكري في بروكسل؛ حيث ناقش الجانبان مجموعة من القضايا في سياق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، وتطرقا لأهمية مياه النيل لـدول المصب، بما في ذلك مصر، فضلا عن تشديد الممثل السامي على أن الجهود التي يقودها الاتـحـاد الإفريقي لحل النزاع تحظى بدعم الاتـحـاد الأوروبي وتحتاج إلى تكثيف للوصول إلى حل مقبول لجميع الأطراف.

كما أكد أسف الاتحاد الأوروبي لإعلان إثيوبيا عن الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل إلى اتفاق مسبق مع شركاء المصب بشأن هذه المسألة.. كما أعرب الممثل السامي عن تقديره لدور مصر، الذي وصفه بـ«المهم« في عملية السلام في الشرق الأوسـط، لاسيما في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين يحقق الهدف المشترك لحل الدولتين.

واتفق الجانبان أيضا وفقا للبيان على المصلحة المشتركة لمصر والاتحاد الأوروبي في بناء ليبيا مستقرة وموحدة وأهمية دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية والأمم المتحدة في إحراز تقدم على مختلف المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية، ويشمل ذلــك انـسـحـاب جميع الـقـوات الأجنبية والمـرتـزقـة مـن ليبيا وضــرورة احترام خارطة الطريق لتنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر 2021.

وأبرزت "الجمهورية" قول وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان لدى وصولها هناك أمس لافتتاح فعاليات معرض " صنع في مصر" الذي تشرف على تنظيمه الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، إن هناك فرصا كبيرة أمام الصادرات المصرية للنفاذ لأسواق دولة جنوب السودان وتلبية احتياجاتها من المنتجات المصرية، نظراً لما يتمتع به المنتج المصري من جودة عالية وسمعة طيبة وقبول كبير لدى المستهلك الجنوب سوداني.

وأشارت الوزيرة في تصريح صحفي اليوم، إلى أن الحكومة المصرية حريصة على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري المشترك مع دول حوض النيل للاستفادة من المقومات الاقتصادية الكبيرة لهذه الدول، وبما يعزز أهداف التنمية المستدامة بها ويحقق المصلحة المشتركة للاقتصاد المصري واقتصاداتها على حد سواء.

وأضافت جامع أن حجم التبادل التجاري بين مصر ودولة جنوب السودان بلغ العام الماضي نحو 707 آلاف دولار، لافتة إلى أن أهم بنود التبادل التجاري بين البلدين تشمل الخضر والفاكهة والسكر والزجاج والقطن.

وفي القطاع الصحي، نقلت (الجمهورية) تأكيد الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان –خلال جولة تفقدية لمركز تجميع البلازما بمركز الدكتور إيهاب سراج لخدمات نقل الدم وتجميع البلازما بالعجوزة - أن المشروع القومي للتبرع بالبلازما ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للتصنيع والاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، سيضع مصر بمصاف الدول الرائدة بمجال تجميع وتصنيع مشقات البلازما، موضحة أن مصر من أوائل الدول العربية والإفريقية التي سعت لتوطين هذه الصناعة؛ لتأمين احتياجات المرضى من المستحضرات الدوائية المشتقة من البلازما.