قال حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير الريف المصري من المشروعات القومية التي أحدثت نقلة نوعية فريدة غيرت شكل الريف المصري للأفضل، لافتا أن هذه المبادرة ساهمت في توفير آلاف من فرص العمل وتشجيع الإنتاج وخلق المشروعات الريفية التنموية.
وأكد أبو صدام في تصريخ خاص لـ "دار الهلال"، أن القرى المصرية كانت تعاني خلال السنوات الماضية من الإهمال والتهميش، بالإضافة إلى تهالك وضعف البنية الاساسيه وافتقار الخدمات، فضلا عن تهالك شبكات الطرق والكباري، وتدهور شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء.
وأوضح نقيب عام الفلاحين، أن مبادرة حياة كريمة جاءت لتنقذ القري المصرية، وتحقق لها الرفاهية والارتقاء، حيث عملت القيادة السياسية على تطويرها وتحسين الخدمات المقدمة للأهالي في كافة قري ومحافظات مصر، والعمل على تطوير المدارس والمصانع، وإقامة النوادي الرياضية، والاهتمام برفع كفاءة الطرق وشبكات الصرف الصحي.
وأشار إلى أن هذه المبادرة خففت الكثير من الأعباء عن كاهل المواطنين، وعملت على تحسين جودة الحياة لديهم، وتوفير مساكن آمنة لهم، وتحسين مستوي معيشتهم، وذلك من خلال إقامة امشروعات الصغيرة والمتوسطة التي ساهمت في تحسين دخول الأسر الفقيرة في القري والنجوع وضمان حياة كريمة لهم.
وتابع إلى أن مثل هذه المبادرات تؤكد سعي الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتنفيذ برامج وخطط الإصلاح الاقتصادي، حيث تعمل على رفع كفاءة القري في الريف المصري، وتحسين البينة التحتية والاهتمام بشبكات الاتصالات وتحسين جودة الإنترنت بالتعاون مع شركات الاتصالات والتكنولوجيا.
وأعرب أبو صدام عن تقديره لكافة الجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي وإطلاقه للمبادرات التي تخدم المواطن في المقام الأول، وتساعد أيضا في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالدولة وتوفير الأمن للمواطنين وتحسين الاقتصاد ودفع عجلة الإنتاج.
إقرأ أيضا:
حياة كريمة.. مشروع قومي يعيد تشكيل الريف المصري
برلمانيون: مبادرات الرئيس القومية أحيت حقوق الإنسان المصري