رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


انطلاق احتفالية "حياة كريمة" غدا.. وسياسيون: حلم الفقراء الذي يتحقق علي أرض الواقع

14-7-2021 | 16:24


مبادرة حياة كريمة

إيمان مجدي

تسابق الدولة المصرية الزمن لتنفيذ المشروع القومي لتطوير الريف المصري الذي يأتي ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، إذ يعتبر المشروع شريانا لحياة الريف المصري، ويعتبر من أهم الملفات التي اهتمت بها القيادة السياسية، كما أنه طريق التنمية للقرى التي كانت تعاني من نقص في الخدمات والمشروعات ويهجرها أهلها قاصدين المدن، ليجعلها تتمتع بذات الخدمات وربما في بعض الأحوال خدمات أفضل من الموجودة بالفعل في المدن.

وفي هذا الصدد، أعلنت مؤسسة حياة كريمة، عن احتفالية انطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصرى، غدا الخميس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتتضمن الاحتفالية استعراض فكرة المبادرة وقصة نجاحها وشرح أبعادها وأهدافها، والإنجازات التي حققتها على أرض الواقع منذ بدايتها حتى الآن في قرى ومراكز المبادرة.

التنمية المستدامة

ومن جانبه، قال الدكتور محمد نور الدين، نائب رئيس حزب حماة الوطن، أن مشروع تطوير الريف الذي يأتي ضمن مبادرة "حياة كريمة"، كان حلما كبيرا أمام الدولة تسعي لتحقيقه علي أرض الواقع، لافتا إلى أن مشروع تطوير القري يؤكد قدرة الدولة المصرية علي تحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح نورالدين، في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن مشروع تطوير الريف يعد واحدا من المشروعات القومية العملاقة التي تستهدف الارتقاء بالمستوي المعيشي للمواطنين في القري الأكثر فقرا واحتياجا، مؤكدا أن هذا يندرج ضمن مبادرة حياة كريمة  والتي تعد من  أهم المبادرات التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة، نظرا لما تقوم به المبادرة في توفير كافة الخدمات الأساسية التي تكفل حياة كريمة للمواطنين.

 وأكد نائب رئيس حزب  حماة الوطن، أن  تطوير الريف حقق طفرة ونقلة نوعية غير مسبقة لم تشهدها البلاد من قبل، و المشروع يقدم العديد من الخدمات الأساسية التي تكفل حياة كريمة، أهمها توفير السكن وتوصيل المياه وتطوير البنية التحتية والطرق والوحدات الصحية وإنشاء المدارس والمجمعات الخدمية، وغيرها من الخدمات التي تكفل للمواطن مستوي معيشي ملائم.

وتابع نورالدين: حياة كريمة تؤكد حرص الدولة على تحقيق مفهوم جودة الحياة للمواطنين من خلال تطوير كافة القرى المصرية والتي تم تخصيص لها 600 مليار جنيه وذلك لإحداث تغيرات جذرية و نوعية في حياة المواطنين، من خلال تطوير ورفع كفاءة وإنشاء كافة الخدمات.

 وأشار نائب رئيس حزب حماة الوطن، إلي أن مبادرة "حياة كريمة" تساهم في خلق فرص عمل لمواطني القري الأكثر فقرا واحتياجا من خلال التشجيع على المشروعات الصغيرة والتي بدورها ستوفر فرص عمل للشباب، وبالتالي سينعكس ذلك على زيادة معدل اقتصاد.

الارتقاء بحياة المواطنين

و قالت الدكتورة جيهان الشريف، رئيس حزب الغد المصري الجديد، أن مشروع تطوير الـقري، الذي يأتي ضمن مبادرة "حياة كريمة"، والذي أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعد من أهم المبادرات التي تستهدف إحداث تغييرات جذرية بريف وصعيد مصر، والارتقاء بمستوى الخدمات التي يتم تقديمها للمواطنين.

وأضافت الشريف، في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن المبادرة ستحقق نهضة وتنمية شاملة في الريف وعلي مختلف الأصعدة، وستعمل على تحسين مستوى الخدمات ورفع مستوى معيشة المواطنين وستحقق لهم حياة كريمة فعليا بعد سنوات من الحرمان والمعاناة.

وأكدت رئيس حزب الغد المصري الجديد، أن "حياة كريمة" تعمل على توفير كافة الخدمات الأساسية عن طريق توفير السكن ومياه الشرب وتبطين الترع، فضلا عن تطوير البنية التحتية والطرق والوحدات الصحية وبناء المدارس والمستشفيات وغيرها من الخدمات، التي تساهم في النهوض بالقري الأكثر احتياجا.

وأشارت الشريف، إلي  أن مشروع تطوير القري سياسهم  وبقوة في زيادة معدل نمو اقتصاد مصر؛ نظرا للاعتماد على المصانع المحلية في تنفيذ المشروع، مؤكدة أن المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي تصب جميعها في صالح المواطن البسيط، مؤكدة على أن مواطني تلك القري سيشعرون بالنقلة الحضارية والنوعية التي سيحدثها المشروع

 وتابعت: المبادرة تستهدف القضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، بالإضافة إلي الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي  للأسر الأكثر احتياجا في القري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم.

اقرأ أيضا:

بروتوكول تعاون بين محافظة الجيزة وصناع الخير لخدمة غير القادرين بقرى حياة كريمة

 

حياة كريمة.. مشروع قومي يعيد تشكيل الريف المصري