رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


خليك واثق

14-7-2021 | 22:03


عبد الرازق توفيق

القوى لا يخاف على حقه.. والواثق فى الله ثم قيادته ووطنه لا يقلق على المستقبل.. واللى يبنى ويحقق كل هذه الإنجازات وينفذ كل هذه المشروعات العملاقة.. واللى يطلق أكبر مشروع فى تاريخ الوطن لتطوير الريف المصرى وتوفير الحياة الكريمة لأكثر من نصف سكان مصر بتكلفة ربما تزيد على الـ700 مليار جنيه.. واللى يطلق مبادرة للتمويل العقارى بـ100 مليار جنيه لتوفير السكن الكريم لشعبه.. واللى يستكمل أكبر عملية بناء وتقدم فى التاريخ.. واللى شايف المستقبل بوضوح.. عمره ما يخاف على حقه.. اطمن.

 

مشروعات عملاقة.. ومبادرات غير مسبوقة.. لبناء الإنسان وتحقيق التقدم.. ورسم المستقبل الواعد.. دولة تفكر فى المستقبل لقرون قادمة.. فهل تعتقد أنها تخشى من أى شيء.. مصر مطمئنة على حقوقها.. وقالت كلمتها.. «حياة أو موت».

 

الحقيقة الساطعة مثل الشمس أن إرادة مصر نحو البناء واستكمال مشروعها الوطنى فى تحقيق التقدم وبناء الدولة الحديثة.. لن يوقفها أى عارض ومؤقت.. ولن تنال منها أى أزمة.. ولن تكسرها أى تهديدات أو تحديات أو مخاطر.. ولن تتوقف أمام الأقزام ولن تفلح معها ألاعيب المتعنتين.

مصر الواثقة فى الله أولاً.. وفى عدالة حقوقها.. وإرادة شعبها.. وحكمة قيادتها.. لا تلتفت للصغائر على الإطلاق ومطمئنة إلى الحفاظ على كامل حقوقها ولن تستطيع أى قوة الاقتراب منها أو المساس بأمنها القومى وفى القلب منه أمنها المائي.

الواثق من ربه.. وفى قدراته وقوته وأوراقه وإرادة شعبه.. لا يمكن ان تعطله قوى مأجورة مدفوعة للإضرار بمصر التى ترى ان هذه أزمات عابرة.. ومجرد (طق حنك) ومتاجرات وأوهام أكبر من الأقزام الذين يتعنتون ويستفزون.

ولأن مصر واثقة قوية وعفية فإنها تواصل العمل ليل نهار وبلا توقف.. وتبنى المستقبل الواعد.. وتضع قواعد المجد والتقدم.. وتستكمل مشروعاتها العملاقة.. وتستمر فى مشوار البناء والتنمية وتحقيق آمال وتطلعات شعبها.

مصر لن تتوقف أبداً.. ولن تتنازل عن تنفيذ حلم المصريين فى تحقيق أكبر مشروع وطنى للبناء والتقدم وبناء الدولة الحديثة.. وإعلان الجمهورية الجديدة.. ومن يقرأ دفتر أحوال الدولة المصرية ونشاط قيادتها السياسية اليومى يجد أن هناك إرادة صلبة.. وعملا على كل المسارات وفى كل المجالات.. والهدف من ذلك بناء الإنسان المصري.. وتحقيق آماله وتطلعاته فإذا كانت الدولة المصرية القوية الواثقة العفية تسابق الزمن لتحقيق كل ما ينشده المواطن المصري.. فهل تقبل أن ينقص حق من حقوقه التى تمثل له الوجود والبناء والحياة.. فمصر أكبر من أى أزمة وأكبر من أى تعنت وسوف تدهس المؤامرة ليس بالشعارات والأقاويل ولكن بالعمل والقوة والقدرة والإرادة وهى تمتلك كل ذلك.

ثقة الدولة المصرية فى ربها.. وفى مستقبلها لا تهزها ريح المؤامرات والمخططات ومحاولات التركيع والتعطيش وقطع شريان الحياة لها.. فهى تواصل بناء المستقبل على مدار الساعة.. وتبذل قصارى وجل جهودها لتحقيق أهداف وأحلام شعبها لتكون على أرض الواقع.

الدولة الواثقة القوية.. هى التى تبنى أكبر مشروع قومى فى تاريخها وربما لم يشهده العالم من قبل وهو المشروع العملاق أو مشروع القرن لتطوير الريف المصرى وتوفير الحياة الكريمة لأكثر من نصف سكان مصر فى كافة قرى ونجوع وكفور وتوابع مصر.. وهو ما يشير إلى استمرار قوة الإرادة والقدرة على بناء المستقبل لمواطنين طالما حلموا خلال العقود الماضية بتوفير حياة كريمة لهم.

فمصر-السيسى .. هدفها الرئيسى وعلى رأس أولوياتها هو وضع الإنسان المصرى فى المكانة التى تليق بعظمة حضارته.. لذلك كانت مشروعاتها العملاقة.. خلال الـ7 سنوات الماضية وما حصل عليه المواطن المصرى من اهتمام وخدمات لتخليص الإنسان المصرى من كل أزماته ومعاناته وتوفير الحياة الكريمة له وان يتوافر له العلاج والسكن الكريم والتعليم وفرص العمل وكافة الخدمات دون أدنى معاناة.

السؤال المهم والذى به دلالات كبيرة فى هذا التوقيت الذى تعوى فيه كلاب المرتزقة والخونة والعملاء الذين باعوا شرفهم فى سوق النخاسة وسط مزايدات وأكاذيب.. هل لو كانت مصر غير واثقة ولديها القوة والقدرة والإرادة هل كنا وجدنا كل هذا العمل والحماس والرؤية والإرادة والإنجاز المتواصل؟ بل هل كان حتى التفكير فى المستقبل لتحقق أحلام وتطلعات المصريين.. ان ما تقوم به مصر من ملحمة عظيمة ومعجزة فى البناء هو دليل ومؤشر قوى للثقة فى القدرة والقوة على استكمال بناء المستقبل والمشروع الوطنى العظيم الذى يقوده قائد جسور.

الحقيقة أن مصر لا تهزها ريح الصغار والأقزام والمتآمرين.. وتمشى بثقة وثبات وينطبق عليها قول الشاعر: واثق الخطوة يمشى ملكاً.. فمصر حددت أهدافها قبل 7 سنوات وقطعت شوطاً كبيراً وعلى مشارف بلوغ التقدم بعد ان امتلكت زمام الانجاز والقدرة الشاملة والمؤثرة.

الدولة الواثقة هى التى تخصص تقريباً ما يزيد على 700 مليار جنيه لمشروع القرن لتطوير الريف المصرى وتوفير الحياة الكريمة لأهالينا فى القرى والنجوع والكفور.

مصر ليست ضعيفة أو مرتعشة أو هشة.. مصر دولة قوية وقادرة وواثقة فى مستقبلها أولاً ولا تخشى على ضياع حقوقها لا يساورها شك فى أن مصير المتعنتين والمستفزين سيكون تحت أقدامها.. هى فقط مسألة وقت فلا يمكن أن يفهم صبر الحليم بالخطأ.

.. ولا نترك الأمور للمراهقين والمبتدئين ومن لا يعرفون شيئاً عن التاريخ والحاضر والمستقبل أن يقوموا بالتحليل والتفسير ومخاطبة الناس وهنا لا أتحدث عن الخونة من الإخوان المجرمين والمرتزقة والعملاء.. لكننى أتحدث عن بعض من ضعفاء الإيمان أو من يمسكون العصا من المنتصف أو أن إيمانهم على شعرة.

لا يمكن لدولة عظيمة.. تحقق كل هذه الإنجازات والنجاحات والقفزات.. وتبدأ فى مشروعات عملاقة لبناء المستقبل وتحقيق تطلعات شعبها أن تخشى من شىء أو تخاف من المجهول.. أو تتحسب لتهديدات.. فالدولة المصرية بما تؤديه من معجزة على أرض الواقع هى دولة الثقة فى المستقبل الواعد واكتمال الحلم المصري.

من يخاف من شيء.. لا يستطيع ان ينظر أمامه أو يفكر فى المستقبل والحقيقة أن كل ما يدور فى ربوع مصر يؤكد لنا جميعاً اننا نثق فى أنفسنا وفى ثرواتنا وحقوقنا ونطمئن إلى أمننا.. واستكمال المشوار بنجاح.

الدولة التى تطلق مبادرة السيسى للتمويل العقارى بـ100 مليار جنيه لتوفير السكن الملائم والكريم لمواطنيها هى دولة تثق فى المستقبل ولا تخشى من أى تهديد أو تحد أو ضياع حق من حقوقها فهذه الدولة لديها من القوة والقدرة ما لا يعرف التردد أو الارتعاش وهى لا تعرف إلا الثقة.

الدولة التى تعمل على كل الاتجاهات وفى كافة ربوع الوطن.. بحرى وقبلى والمدن الساحلية والمناطق الحدودية والنائية لتغير وجه الحياة إلى الأفضل.. الدولة التى تستعد لإعلان الجمهورية الجديدة التى ترتكز على أساسات الدولة الحديثة.. الدولة التى توفر لمواطنيها المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وتقيم قلاع الوعى والثقافة والرياضة.. الدولة التى تستعد للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة وهى المدينة الأحدث فى العالم وتبرز وتجسد صورة مصر وحضارتها وعراقتها ومعجزة الـ7 سنوات.. الدولة التى تمتلك أكبر شبكة طرق وموانئ جديدة.. وتنشئ  قواعد عسكرية طبقا للكود العالمى للقواعد العسكرية.. الدولة التى تمتلك جيشاً وطنياً هو الأقوى فى المنطقة وإفريقيا ومن الأقوى فى العالم لايمكن ان تهتز أو تخشى على حقوقها.. بل ترى المستقبل جيداً وتتجه نحوه بثبات وثقة ودون تردد أو تلعثم.

الدولة التى تسطر هذه الملحمة الكبرى والعظمة الأقرب للمعجزات فى البناء والتنمية والتقدم والتى تقودها قيادة حكيمة وقارئة جيداً للتاريخ وتمتلك من الأوراق والبدائل.. وتتحرك بعبقرية.. وتتبنى سياسات وقرارات لا يمكن أن تخشى عليها أو تهزها ريح الاقزام والمدفوعين والعملاء الذين على مدار تاريخهم يحاولون تركيع مصر وإسقاطها.. لكنها أضغاث أحلام.

الدولة التى ترتكز عليها أمة بأكملها وتشكل مصيرها وأساس وجودها لا يمكن ان تخشى أو تتردد أو تهتز ثقتها.. فهى دولة مثل الجبل لا تهزها ريح الأطماع  والمخططات والأوهام.

مصر تتحرك إلى الأمام بقوة وثبات ولا تنظر إلى خلفها أبداً.. ولا تلتفت إلى الأقزام.. فإذا نظرت إلى كافة ربوع مصر.. تجد أن العمل على مدار الساعة.. وفى سباق مع الزمن للبناء والتقدم.. فهل من يخشى ضياع الحق تكون لديه كل هذه الثقة والقدرة على البناء والإنجاز؟ بطبيعة الحال ولا يخاف.. دولة تستقبل استثمارات.. وتشيد قلاعاً صناعية بعشرات المليارات من الدولارات.. دولة فيها قناة السويس وتطل على بحرين أحمر ومتوسط.. دولة هى أصل التاريخ.. وعبقرية الجغرافيا.. دولة يقودها رئيس عظيم مثل الرئيس عبدالفتاح السيسى لا تعرف إلا الثقة والاطمئنان.. لأنها محفوظة برعاية وعناية الواحد الأحد.

انس أوهام وأطماع وألاعيب الصغار.. وفكر فى بكره.. ومستقبلنا الواعد.. كله هيكون مجرد ذكريات ومحطات زى غيرها عبرناها.. وأصبحت أمجاداً وانتصارات.. لو ناسى أفكرك.. شوف كنت مرعوباً على مصر من مؤامرة يناير 2011 لكن مع ثورة 30 يونيو العظيمة عرفت قيمة مصر وشعبها.. كنت خايف على مصر من مؤامرة الإرهاب.. وكنت تخاف تنزل الشارع.. بص حواليك وروح أى مكان فى مصر.. وسوف تجد الأمن والأمان والاستقرار.. كنت حاسس إن المستقبل صعب.. أنت شايف إيه الآن.. الحلم بين يديك ومصر على مشارف التقدم.

آخذك لأكثر من نصف قرن.. شفت اللى حصل فى نكسة 1967 أعتقد أن المصريين كان حالهم حال.. فيه أكثر من إن سيناء ضاعت.. واحتلها العدو الإسرائيلي؟.. طيب وإيه رأيك فى ملحمة أكتوبر 1973 معركة العبور وأسطورة النصر العظيم التى استعادت الأرض وصانت الوطن ورجعت الكرامة.. مصر واثقة.. خليك واثق أنت الكبير.. سيبك من لعب العيال.. وبكره هتقول.. الله عليكى يا مصر.. اطمن أنت معاك ربنا ثم قائد وطنى عظيم وشريف قال لك بثقة اطمن.. عمرى ما ضيعتكم ولا هضيعكم.

عاوز أقولك أنا كتبت المقال ده ليه.. بصراحة أنا واثق جداً إن مية النيل هتزيد.. بس المهم أنا عاوز أقولك إن اللى خايف عمره ما يقدر يبنى كل البناء ده ولا يحقق الإنجازات دى.. ولا يفكر فى المستقبل بأضخم وأعظم المشروعات دي.. ولا يناطح السحاب.. أكيد أنت مطمن.. ثق فى الله.. ثم قيادتك ثم دولتك وجيشك وإرادة المصريين.

 

تحيا مصر