رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


و"كيل التعليم" بالمنيا: لم نتلق أي شكاوى بخصوص امتحان الجغرافيا للثانوية العامة

15-7-2021 | 17:55


الرشيدي

محمد مرزوق

انتهى طلاب الثانوية العامة، (الشعبة الأدبية)، بمحافظة المنيا، من أداء امتحان مادة  الجغرافيا اليوم الخميس، حيث بلغ عدد طلاب الشهادة الثانوية العامة هذا العام، 34 ألفا و524 طالبًا وطالبةً، وبلغ عدد الطلاب المُثبتين لأداء الامتحان إلكترونيًا، بنظام التابلت 25520 طالبًا وطالبةً، بينهم 15612 علمي، و9908 أدبي.

وقال محمد فؤاد الرشيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، إن امتحانات الثانوية العامة، إنه تم تشكيل 10 غرف عمليات بالإدارات التعليمية لمتابعة سير الامتحانات، مشيرا إلى أنها جميعا لم تتلقى أي شكاوى، بخصوص امتحان مادة الجغرافيا، سواء من الطلاب أو أولياء أمورهم أو المعلمين، ولم ترصد أي حالات تغيب بين صفوف الطلاب، أو أي حالات غش أو اشتباه بالإصابة بفيروس كورنا.

وبشأن ما أثير حول وجود خطأ بأحد أسئلة امتحان مادة الجغرافيا، قال إن الهيئة الفنية لواضعي الامتحان، أكدت أنه لا توجد أخطاء بأسئلة الامتحان، مبينًا بأنه لا صحة، لما تردد عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن تسرب الامتحان، وأن تلك شائعة كل عام، وأن الامتحانات مؤمنة، والطالب أول من يطلع عليها، لأن هناك تأمين مشدد من قبل وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وأن صناديق أسئلة الامتحانات تصل المدارس مؤمنة بالشمع الأحمر، وجميع مراحل العمل بالامتحانات مؤمنة بالكامل بدءًا من طباعة الأسئلة، ومرورًا بنقلها إلى مراكز توزيع ورق الأسئلة ثم لجان الامتحان، ولجان النظام والمراقبة، وأن محيط المدارس التي بها لجان للثانوية العامة في المحافظة بها تواجد أمني مكثف، ليؤدوا الامتحان في أجواء هادئة وليس هناك ما يعكر صفوهم.

وتابع محمد الرشيدي، بأن غرفة العلميات المركزية بوزارة التربية والتعليم قد ضبطت حالة غش ونشر لامتحان، مادة الجغرافيا اليوم داخل محافظة الأقصر للطالب (م.ع.ا)، وذلك بعد مرور 30 دقيقة منذ بدء الامتحان، وتم تحريز أداة الغش والنشر، وتحرير محضر للطالب، وإحالته إلى الشؤون القانونية.

وأضاف الرشيدي، بأن عدد الطلاب بكل لجنة فرعية، داخل لجان سير الامتحان لا يتجاوز عن 14 طالب، وذلك وفق قرارات مجلس الوزراء ووزارة التربية والتعليم بهذا الشأن، وذلك للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والعاملين بتلك اللجان.