العاشرة يا أهلى.. إفريقيا تنتظر تتويج الأحمر ملكًا متوجًا بالفوز بنهائي دوري الأبطال الإفريقى أمام نظيره كايزر تشيفز بطل جنوب إفريقيا، ونظريًا وبالتاريخ والجغرافيا والعلوم أبناء الجزيرة أصحاب الفرصة شبه الكاملة، ولكن الكرة ليس لها أمان أو حسابات، ووجدت أفكارى تعدو خلف الجنوب إفريقى الأسمر ذو الوجه البرىء البشوش بيتسو موسيمانى المدير الفنى للأهلى،  وأعيد طرح  نفس نفس التساؤل على نفسى هل هو مدرب محظوظ ولا صياد شاطر؟

 ربما يكون الأداء فى كثير من الأحيان غير مرضٍ لجماهير الأهلى وعشاقه.. بالأرقام هو مدرب  قدير متمكن لأن الأرقام لا تكذب أو تعرف المجاملة، قاد موسيمانى الأهلى فى 50 مباراة فاز فى 36 وتعادل فى 10 وخسر 4 لقاءات وسجل لاعبوه 99 هدفا وتلقت شباكه 34 هدفا، ويبحث موسيمانى عن التتويج بدورى الأبطال الإفريقى للمرة الثالثة فى تاريخه، حيث توج ببطولتين لدورى الأبطال واحدة مع صن دوانز فى 2016 والأخرى مع الأهلى 2020، وسيواجه مواطنه كايزر تشيفز بطل جنوب إفريقيا فى المباراة النهائية بهذه النسخة .

وحقق موسيماني مع الأهلي 3 بطولات هي دوري أبطال إفريقيا وكأس مصر والسوبر الإفريقي، وقاد النسور الحمر لتحقيق الميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية بقطر، كما أنه ينافس بقوة لخطف أكثر من لقب آخر مثل دوري أبطال إفريقيا في نسخته الحالية، والدوري والكأس والسوبر المحلي، إذن هو مايسترو هادىء يجيد العزف وقيادة الفريق بجدارة،  برافو الخطيب كان اختيارك للجنوب إفريقى صادما جدًا للجميع ولكنك راهنت وفزت بالرهان.

الاتحاد الإفريقى تحول إلى لغز لا تستطيع الحكم على انحيازه وميله أحيانًا للمغرب أو جنوب إفريقيا أو تونس وسابقا كان منحازًا للكاميرون، أما حاليًا فالأمر ممكن معالجته والقضاء على شكوك التحكيم والتلاعب الإدارى عن طريق الاختيار العادل الدقيق للحكام الماهرين أصحاب الخبرة وتاريخهم نظيف وبلا شبهات، لو انصلح حال التحكيم بالقارة السمراء سنكون فى مكان آخر

ألم يحن الوقت لكسر احتكار قنوات بعينها لإذاعة البطولات خاصة الإفريقية واضطرار الجماهير العاشقة للكرة إلى المشاهدة بالمقاهى والأندية وغيرها؟