من العيادة إلى السجن.. الجنايات تسدل الستار بقضية طبيب الأسنان المتحرش بالرجال
قضت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة على المتهم بهتك عرض 4 رجال عنوة في القضية المعروفة إعلاميا بأ"طبيب الأسنان المتحرش بالرجال" بالسجن المشدد 16 سنة.
صدر الحكم برئاسة المستشار صلاح محجوب وعضوية المستشارين إبراهيم الميهى وخالد مصطفى.
وكانت النيابة العامة، قد أمرت بإحالة طبيب الأسنان، "باسم. س"، والمعروف إعلاميا بـ"الطبيب المتحرش بالرجال"، إلى محكمة الجنايات لمحاكمته في اتهامه بهتك عرض 4 رجال بالقوة من بينهم فنانين معروفين بينهم مثل الفنان عباس أبو الحسن.
وأكدت النيابة العامة في بيان لها إنها قد أقامت الدليل على المتهم من شهادة ستة شهود، وما ثبت بتقرير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص بعض المقاطع المصورة له، وما ثبت بتقرير "الإدارة العامة للمساعدات الفنية" بشأن فحص هاتفه، وما تبين "للنيابة العامة" باطلاعها على هذا الهاتف.
ومن خلال التحقيقات قال الشاهد الأول ويدعى "عباس أبو الحسن عباس محمد" 57 عاما، مقيم في الدقي بالجيزة، ويعمل مؤلف وممثل سينمائي حر، أنه سبق أن جمعه لقاءان بالمتهم المعروف لديه بحكم عضويتهما في نادي الجزيرة، حاول فيها الطبيب المتحرش مراودته عن نفسه و في غضون شهر يونيو 2020، جمعته المصادفة بالمتهم حال استقلاله المصعد هابطا من أحد العقارات، فبادره حال رؤيته بإظهار رغباته الفاجرة نحوه، ومد يده فجأة، ليمسك بالعضو الذكري له، فقام بدفعه وغادر المصعد، لكن بشاعة الواقعة لم تفارق عقله.
وتابع أمر إحالة المتهم أن الشاهد هداه إلى أن الحل الأمثل لإيقاف تمادي المتهم في فجوره، وإنقاذ الرجال من براثنه، هو فضحه على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فقام بقص الواقعة في منشور على صفحته الشخصية، وفوجئ بعدها بتلقيه العديد من الرسائل التي أكد مرسلوها على الانحراف والشذوذ الجنسي للمتهم، وعلى اعتياده هتك عرض الرجال بالقوة، وكانت من بينها رسائل الشاهد الثاني الذي أخبره بقيام المتهم بهتك عرضه بالقوة، وأمده بمقاطع مصورة تؤكد شذوذ الطبيب.
وقال الشاهد محمد رمضان محمد إبراهيم ونس، 28 عاما، ويعمل طبيب أسنان، ومقيم شارع داير الناحية طنطا بالغربية، عن الشاهد الأول، حيث قال إنه قد عمل مساعدا عقب تخرجه من كلية طب الأسنان، بالعيادة المملوكة للمتهم بمنطقة الشيخ زايد عام 2018، إنه حال تواجده بغرفة الأطباء بالعيادة، دخل إليه المتهم وأمره بأن يستبدل ملابسه ليرتدي زى العمل، ولما انصاع لأوامره وبدأ في تغيير لباسه، قام الأخير بإبداء إعجابه بجسده، ثم قام بالإمساك بعضوه الذكري، فهاجمه وغادر الغرفة.
وقام بهتك عرض المجني عليه "أحمد سامي محمد متولي" بالقوة، وذلك بأن أوهمه بقدرته على إلحاقه بأحد فرق كرة القدم الشهيرة، وتمكن بتلك الوسيلة من الانفراد به في غرفة عيادته، بزعم توقيع الكشف الطبي عليه، وأمسك عضوه الذكري رغما عنه.
بالإضافة إلى ذلك قام بهتك عرض المجني عليه، "عبد الرحمن زكى سيد أحمد" بالقوة، وذلك بأن أوهمه بوجوب تلقيه محقن مسكن بالعضل، بمؤخرته عقب إخضاعه لجراحة في أسنانه، وتمكن بناء على ذلك الإيهام، من جعله يخسر سرواله، ثم فاجأه حال حقنه بالمادة المسكنة برفع لباسه الداخلي كاشفا عضوه الذكري، ثم أتبع ذلك بتحسسه إياه من فوق ملابسه رغما عنه.