قال النائب أحمد عبدالماجد ، عضو مجلس الشيوخ والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرا، من أعظم المبادرات والتي من شأنها تغير حياة 60 مليون مواطن للأفضل وتحقيق التنمية المستدامة في القرى والريف المصرى على مستوى الجمهورية، مضيفا أن الأمم المتحدة أشادت بنجاح مصر فى إدراج 3 مبادرات تنموية على منصات المنظمات وأنه توجد شراكة استراتيجية مع الحكومة المصرية، تتضمن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتركيز على العدالة الاجتماعية والتعليم.
وأوضح عبدالماجد، في بيان له، أن "حياة كريمة"، تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان حياة أفضل لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن المبادرة ستعمل على التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، بجانب الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة.
وأشار القيادي بحزب الشعب الجمهوري، إلى أنها توفر فرص عمل لتدعين استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية واشعارهم بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم، بجانب سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، وإحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن "حياة كريمة" ستغير وجه القرية المصرية فضلا عن أنها ستعيد تشكيل المجتمع المصري من جديد، فالمشروع هو مشروع شامل، فهو سياسي واقتصادي وصناعي وزراعي، وسوف تعمل على تطوير كثيرا من الخدمات وتحسين مستوى معيشة المواطنين.