حياة كريمة.. طاقة نور للمواطن المصري
تهدف هيئة المجتمعات العمرانية إلى تحقيق العديد من الأهداف الاجتماعية والاقتصادية التي نادت بها ثورتي يناير 2011 ويونيو 2013 لتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حياة كريمة لكافة المواطنين من خلال توفير مجتمعات عمرانية وسكنية متكاملة الخدمات، تضم وحدات الإسكان المناسبة لكافة فئات المجتمع والمرافق الخاصة بها بالإضافة إلى الخدمات التعليمية والصحية والثقافية والترفيهية، وكل هذا ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي للنهوض بالمواطن في حد ذاته، وتوفير سكن وحياة كريمة من ضمن مبادئ المبادرة.
ومن خلال السطور الآتية، ترصد لكم "دار الهلال"، أهداف واستراتيجية مبادرة حياة كريمة من ناحية الإسكان، إضافة إلى أهم المشروعات الإسكانية الاجتماعية والمتوسطة والاجتماعية:
الهدف من مبادرة حياة كريمة
• خلق مراكز حضارية جديدة تحقق الاستقرار الاجتماعي والرخاء الاقتصادي.
• إعادة توزيع السكان بعيداً عن الشريط الضيق لوادي النيل.
• إقامة مناطق جذب مستحدثة خارج نطاق المدن والقرى القائمة.
• مد محاور العمران إلى الصحراء والمناطق النائية.
• الحد من الزحف العمراني على الأراضي الزراعية.
الاستراتيجية التي تقوم عليها المبادرة
تحتل سياسات الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والتخطيط العمراني أولوية متقدمة في خطة الدولة خاصة حيث ترتبط بتوفير حزمة من الخدمات الأساسية التي تتصل اتصالا مباشرًا بجودة الحياة اليومية للمواطن، من خلال:
1- إعمال منظومة التخطيط العمراني من خلال برنامج متكامل لتطوير المناطق العشوائية والحد منها.
2- توفير نماذج مختلفة من برامج الإسكان بما يتناسب مع مستوى دخل المواطن ( إسكان اجتماعي – سكن مصر – دار مصر – بيت الوطن – إتاحة الأراضي للفئات القادرة )
3- تنفيذ المرحلة الأولى من مجموعة من المدن الجديدة وهى "العاصمة الإدارية الجديدة - العلمين الجديدة – توشكى – شرق بورسعيد – الشيخ زايد الجديدة – المنصورة الجديدة – حدائق أكتوبر – واحة أكتوبر – ناصر بغرب أسيوط – غرب قنا – ملوي الجديدة – غرب بني سويف".
4- تحقيق التوازن بين هدف الدولة في دعم برامج الإسكان الاجتماعي لمحدودي الدخل من ناحية، وبين مسئوليتها في تشجيع القطاعات المختلفة على المشاركة.
5- تولي الوزارة اهتمامًا كبيرًا بخدمات مياه الشرب والصرف الصحي والخدمات اللازمة لتحسين مستوى معيشة المواطن وتوفير بيئة صحية وآمنة له ولأبنائه.
6- تطوير كافة المناطق العشوائية غير الآمنة.
مشروع الإسكان الاجتماعي
مشروع الإسكان الاجتماعي، مشروع جديد يضاف إلى قائمة إنجازات الدولة التي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية المستدامة، فمشروع الإسكان الاجتماعي يهدف إلى القضاء على أحد أهم وأبرز الإشكاليات التي تواجه المجتمع المصري وهى الزيادة السكانية المٌطردة.
وتتولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في إطار خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للدولة ووفق برنامج الإسكان الاجتماعي اقتراح وتخطيط وطرح مشروعات الإسكان الاجتماعي والإشراف على تنفيذها، بغرض توفير مسكن ملائم للمواطنين محدودي الدخل.
ويقوم برنامج الإسكان الاجتماعي بتوفير وحدات سكنية لذوي الدخل المحدود في المناطق التي يتم تحديدها، ويهدف المشروع إلى توفير مليون وحدة سكنية للشباب ومحدودي الدخل بالمدن الجديدة والمحافظات بمساحات حوالى 75 متر مربع – 90 مترمربع.
كما قامت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بطرح حوالي 401 ألف وحدة سكنية بعدد 24 مدينة جديدة.
مشروع الإسكان المتوسط "دار مصر"
تنفيذا لتوجهات الدولة ورؤية الحكومة متمثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للنهوض بقطاع الإسكان، وتوفير المسكن الملائم لكل مواطن بما يحقق طموحاته الاقتصادية والاجتماعي، قامت وزارة الإسكان متمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بتوفير نماذج مختلفة من برامج الإسكان لمواجهة الطلب المتزايد على العمران في الحضر من ناحية، وللحد من الآثار السلبية للنمو العمراني غير المخطط من ناحية أخرى، وتوفير خدمات متكاملة، وجودة معيشة تناسب المستويات المتوسطة.
مراحل المشروع
المرحلة الأولى:
تشمل المرحلة الأولى من المشروع تنفيذ عدد 1328عمارة بإجمالي 31872 وحدة، وذلك بعدد 8 مدن وهي "القاهرة الجديدة – السادات – العاشر من رمضان – بدر- دمياط الجديدة- الشروق -6 أكتوبر – العبور".
المرحلة الثانية:
تشمل المرحلة الثانية إنشاء عدد 1043عمارة بإجمالي 25032 وحدة، وذلك بعدد 12 مدينة وهي "القاهرة الجديدة- السادات – العاشر من رمضان – بدر – دمياط – الشروق- 6 أكتوبر – العبور – الشيخ زايد – برج العرب – 15 مايو – المنيا".
الإسكان الاجتماعي المتميز "سكن مصر"
يهدف المشروع إلى توفير وحدات سكنية ذات طابع متميز بالمدن الجديدة تناسب كافة طبقات المجتمع بمساحات حوالي 115 متر مربع – 124 متر مربع.
العاصمة الإدارية الجديدة
من أجل تطوير القاهرة إلى مركز سياسي وثقافي واقتصادي رائد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال بيئة اقتصادية مزدهرة تدعمها الأنشطة الاقتصادية المتنوعة وتحقيق التنمية المستدامة لضمان الحفاظ على الأصول التاريخية والطبيعية المميزة التي تمتلكها القاهرة، وتسهيل المعيشة فيها من خلال بنية تحتية تتميز بالكفاءة.
وتم البدء في إنشاء العاصمة الإدارية شرق مدينة القاهرة نظرا لموقعها المتميز وقربها من منطقة قناة السويس والطرق الإقليمية والمحاور الرئيسية، ويبلغ عدد السكان المستهدف خلال المرحلة الأولى حوالى 0.5 مليون نسمة، بالإضافة إلى عدد 40 إلى 50 ألف موظف حكومي يتم نقلهم بالمقرات الجديدة، مع التخطيط لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 100 ألف موظف بعد الثلاثة أعوام الأولى.