تعد مبادرة حياة كريمة، المبادرة التاريخية الأهم والأبرز في تاريخ مصر الحديث، ليس فقط لأنها غير مسبوقة طوال العقود الماضية، وإنما لأنها خالصة لخدمة المواطنين، دون أن تستهدف تحقيق أي درجة من درجات الربح لأي من أجهزة الدولة.

المبادرة أطلقت في عام 2019، بهدف توفير احتياجات الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، في كل المجالات، إذ بلغت الاعتمادات الكلية للمرحلة الأولى منها نحو 20 مليار جنيه، واستهدفت تطوير 375 قرية، يستفيد منها ما يقرب عن 4.5 مليون نسمة.

وقال سيد حسن الآسيوطي، المنسق العام لائتلاف "احنا الشعب لدعم الدولة"، إن مشروع حياة كريمة من أكبر المشروعات الكبرى الهامة التي أطلقته الدولة المصرية في تاريخها، وهو أيضًا المشروع الأهم الذي يعكس اتجاه الدولة العدالة الاجتماعية.

وأكد " الاسيوطي" في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، أن تضافر جهود أجهزة الدولة، والمجتمع المدني، وبخاصة شباب مصر، سيخدم المبادرة، ويعزز من فرص نجاحها، مضيفا: "نحن نرى عشرات المبادرات الشبابية التطوعية، للإسهام في مساعدة المواطنين بالتعاون مع أجهزة الدولة".

بدوره قالأحمد علي برعي، أمين شباب حزب "مستقبل وطن"، عن مركز أبو تشت، بشمال محافظة قنا، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يريد تفعيل دور الشباب، من خلال المشاركة الاجتماعية مع جميع طبقات المجتمع.

وأكد "برعي"، في تصريح خاص لـ"دار الهلال": "إننا كشباب تعودنا من الرئيس ألا يخفي عن شعبه شيئا، لذا فمن المتوقع أن يبعث برسائل يطمئن بها جموع الشعب المصري بمن فيهم الشباب، حول استمرار مسيرة النهضة الحالية دون توقف".

وقال شنودة النمر، أمين مساعد الشباب بحزب" مستقبل وطن"، في أبوتشت، إن المجتمع المدني يتيح الفرصة للشباب من أجل التعبير عن آرائهم وأفكارهم في القضايا العامة، التي تهم المجتمع بأشكاله كافة، كما يوفر للشباب فرصة تأدية الخدمات بأنفسهم، وحل المشاكل بجهدهم الشخصي.