رئيس الإنجيلية: «حياة كريمة» أيقونة خير لمصر.. وما تشهده البلاد حلم تحول إلى حقيقة
أعربت الطائفة الإنجيلية بمصر وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، عن فخرها واعتزازها الكامل بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة - تنمية الريف المصري" المشروع القومي الحقيقي للفئات الأكثر احتياجًا.
وقال الدكتور القس أندريه زكي: «إن ما تشهده بلادنا اليوم هو حلم تحول إلى حقيقة، بإرادة قيادة سياسية قادرة على تحويل الأحلام والطموحات إلى حقيقة، بسواعد أبنائها من أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني المصرية".
وأضاف زكي "نؤمن إيمانًا كاملًا بأصالة الدور التنموي والمجتمعي للدولة المصرية في دعم وبناء المواطن المصري، والمساهمة في إرساء قواعد العيش الكريم، ولهذا نؤكد على فخرنا وتقديرنا للقيادة السياسية في تحقيق أيقونة الخير حياة كريمة للريف المصري، والتي سيظل اسمها محفورًا في وجدان المصريين وعقولهم لأجيال والأجيال القادمة».
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أطلق هذه المبادرة في ٢ يناير ٢٠١٩ لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا في التجمعات الريفية على مستوى الجمهورية لتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.
وتسعى (حياة كريمة) لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها بملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، للتخفيف عن كاهل المواطنين خاصة الأسر الأكثر احتياجا في القرى والمراكز المستهدفة والبالغ عددها ٤٦٥٨ قرية باستثمارات تُقدر بـ ٧٠٠ مليار جنيه.
وتسهم المبادرة في تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة من خلال توفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة ومجتمعات منتجة لضمان استدامة التنمية بالقرى والمراكز المستهدفة.
وتتلخص أهداف المبادرة في الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا بالقري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان واعلاء قيمة الوطن.