ميراكل بيري هو الاسم المناسب للمنتج الذي يجعل أكثر الأشياء حموضة في الطعم  يحولها إلى طعم مذاق أفضل.

وتبعا لموقع أوديتى سنترال فإن مادة Synsepalum dulcificum ، والمعروفة أيضًا باسم الفاكهة المعجزة أو التوت المعجزة ، هي نبات فريد من نوعه معروف بإنتاج الفواكه التي عند تناولها، تجعل جميع الأطعمة والمشروبات الحامضة التي يتم تناولها لاحقًا حلوة المذاق.

تم استخدم ثمار هذا النبات من قبل القبائل الأصلية في غانا، وتحديدا في غرب إفريقيا، لتحلية الفواكه الحامضة أو اللاذعة والأطعمة والمشروبات، ولكن حتى عام ١٩٦٨ لم يتم اكتشاف أن بروتين ميراكولين الذي يجعل الثمار مميزة أخيرًا يتم استخراجه وتحويله إلى أقراص. وقد أتاح ذلك لأي شخص في العالم تقريبًا تجربة طعمه والذى يقترب من طعم التوت.

يغير ميراكولين حواسك بشكل أساسي، مما يتسبب في استمرار مذاق الأشياء الحامضة، مثل الليمون أو الخل، أو حتى الحلوة جدًا لمدة تصل إلى 60 دقيقة بعد تناوله.

يبدو النبات وكأنه عنصر سحري، ويمكن ان تحصل عليه من خلال مدرسة السحر في مدينة هوجورتس.

أما عن التفسير العلمي للنبات، فعندما يتم تناول الفاكهة، يرتبط جزيء الميراكولين ببراعم التذوق في اللسان ويغير حواسك بشكل أساسي.

أما في درجة الحموضة المحايدة، يرتبط الميراكولين بالمستقبلات الموجودة على اللسان ويمنعها، ولكن عندما ينخفض ​​الرقم الهيدروجيني (مثل بعد تناول الأشياء الحامضة)، فإنه يربط البروتينات وينشط المستقبلات الحلوة، مما يؤدي إلى إدراك المذاق الحلو حتى عند تذوق شيء ما.

كما وجد الباحثون في جامعة طوكيو أيضًا أن بروتين الميراكولين يمكن أن يغير تصورنا للحلوى، وليس فقط الأطعمة الحامضة، على سبيل المثال، تجربة الأسبارتام بعد تناول الميراكولين، سواء في شكل الفاكهة أو الأقراص، يجعل طعمه لطيفًا للغاية، لأن الميراكولين يثبط مستقبلات الحلويات في بيئة أكثر حمضية بقليل.

ولكن لسوء الحظ، فقد تم تصنيف ميراكولين في الولايات المتحدة على أنه مادة مضافة من قبل إدارة الغذاء والدواء، لذلك لم يظهر للنور أبدًا، على الرغم من أنه يمكنك العثور على مجموعة متنوعة من أقراص ميراكولين عبر الإنترنت.

وبما أن ثماره معرضة للتلف بشكل سريع، لذا لا يتم شحنها من المزارع. أو توريدها، لذلك فإن الأفضل هو وجودها في صورة أقراص ميراكولين والتى تقدم نفس الطعم.

ونظرًا لأنه يمكن أن يجعل مذاق الطعام الحامض حلو المذاق، يمكن أن يقلل الميراكولين من استهلاك السكر، وفي بلدان مثل اليابان تحظى بشعبية كبيرة بين أخصائي الحميات ومع ذلك، يجب تناوله إما على شكل فاكهة أو على شكل أقراص، لأن البروتين يفقد قيمته.