أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أهمية دور البحوث التربوية، باعتبارها الأساس في تطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنه من الضروري اختيار موضوعات البحث التي تمس الطلاب، وأولياء الأمور، وكل ما يتعلق بمنظومة التعليم، والاستفادة بنتائجها ووضع برامج تنفيذية لها، لتطبيقها على أرض الواقع.
جاء هذا خلال لقاء الوزير بالدكتورة جيهان كمال مدير المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، ورؤساء الشُعب المختلفة بالمركز، والتي تضم السياسات التربوية، وتطوير المناهج، والتخطيط التربوي، والمعلومات التربوية، والتعليم الفني، بالإضافة إلى الأنشطة التربوية ورعاية الموهوبين.
استعرضت الدكتورة جيهان الإجراءات التحضيرية للمؤتمر الذي ينظمه المركز خلال الشهر الحالي، بعنوان "التنمية المستدامة وتحديات التعليم قبل الجامعي" والذي يهدف إلى وضع خطة وطنية مصرية؛ لتحقيق الهدف الأممي الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والتوعية المجتمعية بأهمية تحقيق الهدف الأممي الرابع الخاص بالتعليم.
ودار الاجتماع حول مناقشة مهام الشُعب، والموضوعات التي تقوم عليها البحوث المتعلقة بالعملية التعليمية، وطرق قياسها.
ووجه الوزير بأن يقوم المركز بعمل سلسة محاضرات أو ندوات دورية للتعرف والتفاعل مع موضوعات البحوث ونتائجها للمجتمع التعليمى للاستفادة منها، وضرورة ضم أعضاء من مجلس البحوث التربوية والتنمية إلى لجان التعليم، بالإضافة إلى ربط اتخاذ القرارات بالبحوث.