أكد أشرف نجيب، الرئيس التنفيذي للجمعية المصرية الآسيوية لرجال الأعمال، أن الاستثمارات المتوقعة خلال عشر سنوات مقبلة من الآن بين دول طريق الحرير الذي يبدأ من الصين ويربط عددا كبيرا من الدول الذي يمر عليها، تتجاوز التريليون دولار، بالإضافة إلى استثمارات في البنية التحتية.
وأضاف في تصريحات صحفية وجود تنامٍ بسيط بين الأوضاع الداخلية لـ29 دولة المشاركة، بالإضافة إلى 68 دولة أخرى موافقة على تلك المبادرة، وبالتالي فإن هناك 60% من حجم التجارة العالمية سيكون ضمن تلك المبادرة، مضيفا أن هناك اقتصاديين يرون أن حجم المبادرة ضخم ويصعب تنفيذه، ولكن رؤيتي أن الصين تستطيع تنفيذ تلك المبادرة.
وأشار إلى أن الصين تريد لعب دور المشاركة في البنية الأساسية بدول كثيرة لمصلحة شركاتها ومصانعها وشعبها، موضحا أن الهدف من المؤتمر الذي تعقده الصين خلال شهر مايو الجاري؛ هو تعزيز التقدم في مبادرة "حزام واحد وطريق واحد" التي تسعى الصين من خلالها إلى تطوير اقتصاديات الدول الواقعة على امتداد ما كان يعرف قديما بطريق الحرير وتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية فيما بينها ودمج اقتصادياتها في الاقتصاد العالمي.
وعن مشاركة مصر في تلك المبادرة، قال نجيب: إن هناك شراكة استراتيجية بين مصر والصين، وبالتالي فإن مصر يجب أن تتواجد في تلك المبادرة لكونها بوابة العالم لإفريقيا، وبوابة إفريقيا للشرق الأوسط وآسيا، وسيكون هناك حجم استثمارات ضخم في تلك المبادرة وتحاول مصر الاستفادة منه.