أكدت قيادات حزبية وشبابية أن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس قوة الجمهورية الجديدة وتعد نقلة حضارية كبيرة في تاريخ مصر الحديث، مشيرين إلى أنها تساهم في تغيير وجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية داخل القرى والريف المصري في كافة المحافظات.
وأضافت - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة - أن الإعلان عن اتحاد شباب الجمهورية الجديدة يعد خطوة جديدة نحو تمكين الشباب وإتاحة الفرص لهم؛ للإسهام في عجلة التنمية في كل المجالات وتعزيز دور كيانات ومبادرات شبابية كبيرة على الأرض.
وأعرب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية عن فخره باختياره ضمن قائمة سفراء مبادرة حياة كريمة، موضحا أن أفراد الشعب المصري عليهم أن يكونوا سفراء للمبادرة حتى تحقق أهدافها كاملة.
وقال إن هذه المبادرة من المبادرات التي ننتظرها من زمن طويل، حيث جعلت مواطني الريف والقرى يشعرون بأنهم جزء من المكاسب والإصلاحات الاقتصادية التي تتحقق، فهي مبادرة شاملة لكافة القطاعات.
وأضاف أن ما تم تنفيذه من مشروعات أو ما سيتم تنفيذه خلال العامين المقبلين يعد نقلة حضارية كبيرة في تاريخ مصر الحديث وستصبح مصر نموذجا لأفريقيا ولكل الدول التي تسعى للتنمية، مشيرا الى ان المبادرة كان لها دور كبير في تشجيع العمل التطوعي.
من جهته.. قال رئيس حزب إرادة جيل وعضو مجلس الشيوخ تيسير مطر، إن الجمهورية الجديدة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي تنعكس على حياة المواطنين بكافة أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن الطفرة التنموية التي يقودها الرئيس يجني ثمارها كل أبناء الشعب المصري الذي وقف صامدا مع قيادته السياسية؛ لإنجاح خطة الإصلاح الاقتصادي.
وأشاد مطر برسائل الرئيس السيسي في المؤتمر الأول لمشروع "حياة كريمة" خاصة فيما يتعلق بملف مياه النيل، حيث أن رسائل الرئيس حول الأمن المائي جاءت بالوقت المناسب وطمأنة الشعب المصري.
وأضاف أن اتحاد شباب الجمهورية هو خطوة جديدة نحو تمكين الشباب، وإتاحة الفرصة لهم للمساهمة في عملية التنمية والتطوير عبر العديد من الرؤى والأفكار، مؤكدا أهمية زيادة الوعي وترسيخ مفهوم التطوع والعمل المجتمعي.
وبدوره..قال حسام الخولي عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن مبادرة "حياة كريمة" تعد انطلاقة للجمهورية الجديدة، فهي أول مبادرة عالمية لتأثيرها على أكبر جزء من المجتمع كان يفتقر لوجود الخدمات لسنوات طويلة،مؤكدا أنها مبادرة قوية تعمل على نقل أكثر من نص سكان مصر نقلة حضارية وتوفر حياة آدمية لهم.
وأضاف أن هذه المبادرة تساهم في تطوير كافة القطاعات الصحة والتعليم والنقل والطرق والصرف الصحي، وتوفير فرص عمل بالمناطق الأكثر احتياجًا.. مشيرا إلى أنها ساهمت في تنظيم وزيادة العمل التطوعي بشكل كبير لانه أصبح يجتمع تحت مظلة واحدة وهي المساهمة في تطوير قرى الريف المصري ومساعدة مواطني هذه القرى، كمان أن منظمات المجتمع المدني استطاعت الاستفادة من هذا العمل التطوعي بشكل صحيح.
من جانبه.. قال إسلام الغزولي مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشؤون الشباب، إن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر "حياة كريمة" تؤكد أننا أمة لا تحتشد ولا تجتمع إلا للخير والنماء، كما تؤكد إرادة القيادة السياسية الصلبة التي تبني وتُعمر وتحمي مصالحها واستقرارها بقيادة رجل عظيم وحارس أمين على مقدرات المصريين، الذين يساندوه دائما ولم يخذلهم في أي من الملفات منذ أن تولي مسؤولية إدارة شئون البلاد.
وأضاف أن رسائل الرئيس السيسي بشأن ملف سد النهضة مطمئنة وتؤكد الإدارة الحكيمة لهذا الملف رغم ما به من صعوبات وتحديات كبيرة، مشيرا إلى أنه رغم ما بالملف من إشكاليات إلا أنه يتحدث أمام العالم بضرورة الاتفاق الملزم مع الأشقاء بإثيوبيا؛ حفاظاً على حقوق جميع الشعوب في التنمية.
وأكد أن مصر تتعامل بمنتهى الحكمة في هذا الملف، كما أن قلق الشعب المصري بشأنه مشروع، لافتا إلى أن الدولة التي تحرص على التنمية والتطوير من المؤكد أنها لن تؤمن بعدم تنمية الأشقاء في أي من الدول الأخرى.
وأوضح أن (حياة كريمة) تعكس أساس بناء الجمهورية الجديدة التي وعد بها الرئيس الشعب المصري، حيث أنها غيرت وجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية داخل القرى والريف المصري في كافة المحافظات.. مشيرا إلى أن اتحاد شباب الجمهورية الذي تم الإعلان عنه يعد خطوة جديدة نحو التمكين.
وأشار إلى أن مبادرات السيسي أكدت انحيازه الدائم لأهالينا من البسطاء الذين يقطنون بالقرى والريف المصري، حيث أن هذا الشعب يستحق الحياة الكريمة التي تليق بما قدم من تضحيات وما واجه من تحديات، وما تحمل من صعوبات، لافتا إلى أن "حياة كريمة" ستكون علامة مضيئة بمسيرة الأمة المصرية كما وعد الرئيس السيسي.
من ناحيتها.. قالت الدكتورة أميرة أبو شقة عضو مجلس النواب و مساعد رئيس حزب الوفد لشئون التخطيط، إن مبادرة "حياة كريمة" هي ليست مجرد مبادرة ولكنها مشروع قومي لإعادة الحياة للكثير من ربوع مصر وتغيير حياة الانسان المصري البسيط إلى الأفضل.
وأضافت أنها تستهدف كافة المستويات الاجتماعية والحضارية والسياسية والاقتصادية والبيئية والصحية والتعليمية، واتخاذ هذه الخطوة كان يحتاج من الجرأة في اتخاذ القرار والحرفية في الإعداد الجيد من توفير الموارد المادية والبشرية وهو ما توفر لدى دولتنا المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضحت أن المرأة الريفية ستحظى بجانب كبير من الاهتمام داخل المبادرة وخاصة النساء المعيلات والمطلقات، مشيرا إلى أن المواطن البسيط كان له النصيب الأكبر من خطة التطوير الشاملة التي بدأتها الدولة عن طريق مبادرة هي الاضخم في تاريخ مصر الحديث.
وأشارت إلى أن ضخامة المبادرة تعكس أن التخطيط والتجهيز لها كان من سنوات عديدة وكان لا بد من تدعيم الاقتصاد القومي بمجموعة من المشروعات، حتى يتم الاستفادة من عائدها لصالح المواطن البسيط.. مقدمة تحيتها وتقديرها للقيادة السياسية لجهودها ودعهما للمباردة.
من جهته..قال طارق الخولي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن كلمة الرئيس السيسي خلال حفل إطلاق مشروع "حياة كريمة" حملت الكثير من الرسائل الهامة حول حماية مقدرات الدولة المصرية.. مشيرا إلى أن كلمة الرئيس كانت قوية وحاسمة وجاءت لطمأنة الشعب المصري، وأكدت أن القيادة السياسية والجيش والشرطة لن يسمحوا بالمساس بحقوق مصر وفي القلب منها حقوق مصر المائية.
وأضاف أن المشروع القومي حياة كريمة يطلق الجمهورية الجديدة تحت عنوان العدالة الاجتماعية، ويعكس كيف تستطيع الدولة المصرية بالإرادة الانسانية للقيادة السياسية أن تصل إلى كل ربوع مصر لتوفر حياة كريمة للمواطنين، مشيرا إلى أنه مشروع عملاق ويعد الأكبر على المستوى العالمي في تطبيق العدالة الاجتماعية والوصول للقرى الأكثر فقرًا لمواجهة كافة التحديات.
وبدوره.. أكد زكي القاضي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدور الكبير الذي ستقوم به مبادرة "حياة كريمة" في تغيير شكل الريف المصري؛ لتغيير حال ما يقارب 60 مليون مواطن للأفضل، لافتا إلى أنه لأول مرة يرى المواطنون بالريف منذ عقود المعدات تعمل في قراهم والكفور والنجوع المجاورة؛ لخلق حياة جديدة عصرية تتماشى مع العالم بأكمله.
وأوضح دور المبادرة أيضًا في تدعيم الصناعة الوطنية المصرية؛ تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي بضرورة الاعتماد على المنتج الوطني في المشروعات، والذي يتميز بجودة عالية، كما أن المبادرة تحقق التكامل بين أجهزة الدولة والمؤسسات بحيث يعمل الجميع على قرية أو مركز بعينه؛ لتوفير كثير من النفقات التي كانت ستصرف في حال عمل كل جهة بمفردها.
وأضاف أن المبادرة ليست رقما سهلا بمعدلات المشروعات القومية، لكنها تحمل في طياتها أرقاما كبيرة مثل ال700 مليار جنيه التي ستصرف على مراحلها الثلاث، وهو رقما ضخما وفرته الدولة وتوفره من الإصلاحات الكبيرة التى تمت على مدار السبع سنوات الأخيرة.
ودعا القاضي المواطنين لمساعدة الشركات والمؤسسات العاملة في المشروع، وضرورة تحرك الشباب في القرى المستهدفة للعمل التطوعي مع القائمين على المبادرة، حتى يتم بناء شكل كامل للعمل التطوعي والتكافلي فى القرى، بالإضافة لدفع المقتدرين على التبرع بالأموال لصالح المبادرة.
وأشاد بفكرة إطلاق اتحاد شباب الجمهورية لدعم العمل الشبابي وثقافة العمل التطوعي فى المجتمع عبر وسائل معلنة ومنظمة، بحيث يتم الاستفادة من تلك الأفكار في دعم مسارات التحرك الصحيحة، وحتى يعود ذلك بفائدة على المجتمع ككل، الذي استطاع أن يجد آلية لدمج أفكار الشباب بمنظومة عمل الدولة.