لا تزال تصريحات الفنانة حلا شيحة، والتي هاجمت فيها الفنان تامر حسني بسبب كليب أغنية "بحبك" من فيلم "مش أنا" تلقي بظلالها على الوسط الفني، ولاقت انتقادات كبيرة إذ طالت تصريحاتها عددا من زملائها في الوسط الفني، ودفعت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي، لإصدار بيان للتعليق على الأزمة.

 الدكتور أشرف زكي نقيب المهنة التمثيلية علق على تصريحات حلا شحية في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على شاشة mbc وقال "أنا فوجئت وانزعجت من اللي حصل لكن ده درس لينا للناس اللي بتعلن إن الفن حرام وبعدين تختفي شوية وبعدين ترجع فلا عودة للناس دي تاني ولا مكان في النقابة وده قرار نهائي".

وأضاف "السيدة صاحبة الحادثة دي لا مكان لها في النقابة مرة آخرى واحنا غلطنا لما قبلنا بعودتها لما كلمتني بدل المرة عشرة وأنا بعتذر إني قبلت عودتها أنا ومجلس النقابة لكن لا مكان لها في النقابة ولا مكان لمن يفعل مثل هذه الأفعال في النقابة واللي شايف الفن حرام يتفضل يكمل لوحده".

وتابع: "مش موجودة في النقابة هي لما مشيت كانت مشطوبة من النقابة وكنا لسه في إجراءات عودتها بعمل تصريح، هي لا مكان لها في النقابة خلاص اللي شايفين الفن حرام وهيرجعونا مليون سنة لورا خليكم لكم دينكم ولي دين".

وكانت نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الدكتور أشرف زكي، قد أصدرت بيانًا للتعليق حول الأزمة جاء فيه "يعلن مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية رفضه التام لكل محاولات العودة بنا للوراء، بنشر الفكر الظلامي الذي عانى منه المجتمع المصري طوال عقود، سواء عبر الصفحات العامة بالوسائط الإلكترونية أو الصفحات الخاصة لمن يعتزلون الفن تحت غطاء التوبة، وكأن الموهبة التي منحها الله للمبدعين خطيئة".

وقالت النقابة: "مجلس نقابة المهن التمثيلية يعلن أنه لن يقف ساكنًا أمام محاولات تشويه الفن والإبداع الذي يعد أحد المؤشرات الثقافية تطور الرؤية في المجتمعات المتحضرة".

وأكدت نقابة المهن التمثيلية أن مجلس إدارتها يؤكد الدعم الكامل للإبداع والمبدعين في كافة الفنون عامة والمهن التمثيلية خاصة؛ مشيرة أن خروج البعض من دائرة الفن وعودتهم المتكررة له، إنما تعبر عن تذبذب فكري ورؤية ربما تحكمها مصالح شخصية وهي حالات نادرة ولا تعبر إلا عن ذاتها".

واختتم البيان: "يهيب مجلس نقابة المهن التمثيلية بمقاطعة هذه الصفحات التي يريد أصحابها أن يعودوا برؤيتنا الثقافية للمربع صفر، في رجعية جديدة لا تستهدف سوی مصالح خاصة على حساب المصلحة العامة لهذا الوطن، الذي لا ولن يبتلع طعم التشدد الذي أفضى للعنف والفوضى".