رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بعد إطلاق «اتحاد شباب الجمهورية».. سياسيون يشيدون بالمبادرة

18-7-2021 | 09:05


ارشيفية

حازم رفعت

لم يغفل الرئيس عن الشباب منذ أن تولى رئاسة الجمهورية، وخلال إطلاقه مبادرة حياة كريمة التي بدأت في 2019، كان الشباب هم الركيزة الأساسية للتطوير، فقد كان تمكين الشباب في كل نواحي الدولة بدءًا من تدريبهم وتأهيلهم لتولي المناصب القيادية في الدولة، على أن وصل الشاب لأول مرة في عقد الرئيس للجلوس تحت قبة البرلمان.

 

واستكمالًا لما بدأه الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد أطلق خلال احتفالية حياة كريمة الأولى منذ بدء المبادرة، اتحاد شباب الجمهورية الجديدة الذي يهدف إلى تمكين الشباب، وإتاحة الفرصة لهم للمساهمة في عملية التنمية والتطوير، عبر العديد من الرؤى والأفكار التي تتكاتف في إطار شراكات مثمرة.

 

بعض الشباب وجد نفسه في خدمة المواطن بطريقه مباشرة

قال سيد حسن الأسيوطي، منسق ائتلاف إحنا الشعب لدعم الدولة، إنه يؤيد فكرة انطلاق اتحاد شباب الجمهورية، مؤكدًا أنه كيان  يجمع كافة الفئات الشبابية تحت مظلة واحدة بهدف توحيد جهود العمل المجتمعي والتنموي.

 

وأكد "الأسيوطي" في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، أن الشباب تبني الأمم، لافتًا إلى أن الشباب المصري بصفه خاصة شباب طموح وواعٍ ولديه أهداف نبيلة لخدمة المجتمع، فهناك عشرات الآلاف من المتطوعين في مبادرات ومؤسسات مختلفة وكان ومازال لهم دور فعال في خدمة المجتمع المصري.

 

وأضاف أن ما يُقال أن المبادرات بديل عن الأحزاب السياسية؛ فهذا غير صحيح كل له دوه، ولكن هناك عزوف من الشباب عن الانضمام للأحزاب السياسية، نظرًا لغياب الدور التفاعلي مع الشارع من بعض الأحزاب وليس كل الأحزاب.

 

 

وتابع: أن هناك أحزابا ليس لها دور ملموس أو أي تفاعل مع الشارع المصري، لأسباب كثيرة يطول شرحها، كما أن هناك عددا من الأحزاب لها دور فاعل وقوي، مؤكدًا أن بعض الشباب بل الغالبية العظمى منهم وجد نفسه في المبادرات خاصة التي تخدم المواطن بطريقه مباشرة لذلك اتجهت فئات كبيرة إليها.

 

ولفت إلي أن مشروع حياة كريمة كان دليلا واضحا على تعاون ومشاركة الآلاف من الشباب في العمل التطوعي بكل فئاتهم المختلفة.

 

«اتحاد شباب الجمهورية» يحمي الشباب من الاستقطاب ويستثمر جهودهم

وقالت جورجيت شرقاوي، مؤسس مبادرة «إسكندرية أول بأول»، إن اندماج الكيانات الشبابية الصغيرة، تحت مظلة رسمية واحدة، يٌعطي الأمل لاستثمار جهود الشباب، وطاقتهم في إطار شرعي، بعيدًا عن استقطاب رجال الأعمال، وبعيدًا عن التشتيت و التصارع المزعوم.

 

وأضافت "شرقاوي" في تصريح خاص إلى "دار الهلال"، أن الشباب يحتاج إلي حُسن القيادة والعمل بروح واحدة والخبرات الكافية، لقيادة جيل واع من الشباب، وتشجعيهم علي عمل حلقات تواصل في دوائرهم، مع المؤسسات، ليكون نواة لتوصيل صوت الشارع، والتدريب على العمل التنمـوي للوصول إلى رؤية مصر 2030، بما يتوافق وسياســات الدولة المصرية لبناء الجمهورية الجديدة.

 

ولفتت إلى أن العمل في مبادرة كبيرة يؤهل كل شارع في مصر ليصبح أيقونة تتغير للأفضل، وبالتالي المحافظة بالكامل والقضاء على العشوائيات نهائيًا، وتُحقق رؤية مصر 2030 بفضل حياه كريمة في فرصة رائعة لاندماج طوائف الشعب وشبابها، يدًا بيد، مع الرئيس الداعم للشباب، الذي لا يخطو خطوة إلا بتجميع الشباب وتسليمهم الراية .