قالت مديرة مركز التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" إن الصين لم تعزز حماية تراثها الوطني فحسب بل ساعدت أيضا الدول الأخرى في حماية كنوزها الثقافية والطبيعية، كما شاركت بشكل فعال في التعاون الدولي في مجال التراث.
وأضافت روسلر - وفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم - أن الصين تدعم مبادرات بناء القدرات بالتعاون مع اليونسكو وبشكل خاص في منطقة أفريقيا، مشيرة إلى أن بكين تظهر اهتمامها بالحفاظ على البيئة وبالارتباط بالدول الأخرى.
وأوضحت روسلر أن هناك العديد من المواقع المهددة في قائمة التراث العالمي، وضرورة بناء القدرات وتعزيز الحماية، محذرة من أن تغير المناخ أصبح تهديدا متزايدا للتراث العالمي.
وتحضر روسلر الدورة الـ44 للجنة التراث العالمي المنعقدة في مدينة فوتشو شرقي الصين، حيث من المتوقع أن تستمر الجلسة، التي كان من المقرر عقدها في الأصل عام 2020 ولكن تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا، حتى 31 يوليو الجاري.. وستستعرض الجلسة المواقع المرشحة للدخول إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو وتدرس حالة الحفاظ على المواقع المدرجة بالفعل في القائمة.
يذكر أن الصين وإيطاليا تحتلان حاليا المرتبة الأولى في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي والتي تضم 55 موقعا، وخلال السنوات القليلة الماضية عززت الصين حماية التراث الثقافي كوسيلة لتقوية الصناعات الثقافية والتنمية البيئية والحد من الفقر.