ألقى القس ممدوح توفيق، راعي الكنيسة الخمسينية بأسيوط، منذ قليل، عظة الأحد الأسبوعية، بحضور شعبي من الكنيسة ذاتها.

وتخللت العظة التى تم بثها عبر الصفحة الرسمية للكنيسة الخمسينية بأسيوط على مواقع التواصل الاجتماعي، باقة من الترانيم والتسابيح الروحية بقيادة من مرنمي الكنيسة؛ وعزف الأورج أشرف القس ممدوح.

وبدأ القس ممدوح، كلمة العظة بتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، مُعربًا عن تهنئته القلبية لجموع الشعب المصري، لافتًا إلى أن عيد الأضحى يحمل دومًا لنا معاني التضحية والبذل وهو درس نحتاج أن نتعلمه جميعًا.

وتتبع الكنيسة الخمسينية بأسيوط، المجمع الخمسيني، أحد المجامع التابعة للطائفة الإنجيلية بمصر، ويرأسها القس أمجد محفوظ، الرئيس العام للمجمع واللجنة التنفيذية.

والخمسينية هي حركة دينية بروتستانتية ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر القرن التاسع عشر والقرن العشرين، وتتميز هذه الحركة بالإيمان بأن جميع المسيحيين بحاجة لأن يعيشوا اختبارا فريدا لكي يكونوا مسيحيين فعلا، ويسمى هذا الاختبار بمعمودية الروح القدس.

وهذا الاختبار يجب أن يكون مطابقا لما عاشه رسل المسيح الاثنا عشر، بحسب ما ورد في الكتاب المقدس عندما حل عليهم الروح القدس في اليوم الخمسين لصعود المسيح للسماء (يوم العنصرة)، وكان حلول الروح عليهم جلياً من خلال عدة علامات، أبرزها: التكلم بألسنة مختلفة، التنبؤ، وشفاء المرضى.

وفي القرن التاسع عشر، انشقت الحركة الخمسينية عن حركة القداسة، ولكنها حافظت على بعض مبادئ الحركة التي خرجت منها وفي مقدمتها التشديد على حرفية الكتاب المقدس، والتأكيد على الصرامة الأخلاقية.

ويربط تأسيسها بالقس تشارلز إف بارهام (1873-1929)، ووليام جي سيمور (1870-1922)، اليوم هناك طوائف خمسينية كثيرة في الولايات المتحدة وفي بقية أنحاء العالم، خصوصًا في دول الكاريبي وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، والمسيحيون الخمسينيون ليسوا مجبرين على التخلي عن كنائسهم الأصلية التي ينتمون إليها في حال انتمائهم للحركة الخمسينية.