يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت والأحد القادمين، المملكة العربية السعودية، لعقد القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالعاصمة الرياض.
وبرنامج الرئيس الأمريكي خلال زيارته المملكة، عبارة عن سلسلة من الاجتماعات الثنائية بين العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ستركز على "إعادة تأكيد الصداقة العريقة وتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية الوثيقة بين البلدين".
ويعقب القمة السعودية - الأمريكية، قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة، حيث يجتمع قادة المجلس مع ترامب؛ لمناقشة التهديدات التى تواجه الأمن والاستقرار فى المنطقة وبناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول المجلس.
ثم تأتي القمة العربية الإسلامية-الأمريكية، التى يجتمع فيها ترامب مع قادة الدول الإسلامية حول العالم؛ لمعالجة سبل بناء شراكات أمنية أكثر قوة وفاعلية من أجل مكافحة ومنع التهديدات الدولية المتزايدة للإرهاب والتطرف، من خلال تعزيز قيم التسامح والاعتدال.
ويُفتتح، أثناء زيارة ترامب، "المركز العالمى لمكافحة الفكر المتطرف" والذى يهدف إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة، من خلال تعزيز التسامح والتعاطف ودعم نشر الحوار الإيجابى.
ويلى ذلك زيارة ترامب لمعرض المملكة الموازى والذى يهدف إلى إبراز الفن المعاصر السعودى عبر الأجيال المختلفة مع التركيز على جيل الشباب.
ويسعى إلى إظهار ثقافة المملكة المميزة عبر الأعمال الإبداعية لمجموعة من الفنانين المعاصرين، فضلا عن تشجيع الحوار بين الثقافتين السعودية والأمريكية، من خلال أعمال فنية بصرية تجسد تجارب الفنانين مع الحياة.
بدوره، يجمع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية نخبة من الباحثين ومراكز الدراسات والبحوث الهادفة إلى إنتاج ونشر العمل الأكاديمي وإثراء الحياة الثقافية والفكرية فى السعودية، برعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، حيث يبحث فى طبيعة الإرهاب ومستقبل التطرف.
وفى حدث رفيع المستوى، ينطلق المنتدى السعودي - الأمريكي للرؤساء التنفيذيين، والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين المملكة والولايات المتحدة من خلال توفير منصة لتعزيز التجارة البينية وتذليل الصعوبات التى تحول دون إقامة روابط اقتصادية أوثق.
وسيقوم ترامب بزيارة مركز الملك عبد العزيز التاريخى، وهو منارة للثقافة والحضارة تسلط الضوء على التاريخ العريق لشبه الجزيرة العربية ورسالتها المتمثلة فى نشر الدين الإسلامى.
وبعد جولة ملكية فى المركز، ستقام مأدبة عشاء تقليدية بقصر المربع؛ تكريما لزيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المرتقب أن يشارك 55 قائداً أو ممثلاً عن دول العالم الإسلامى، بالإضافة إلى ترامب.