مدير «الأسره والطفوله» بالتضامن: أطفال دور الرعاية ينتظرون العيد التماسًا للحنان المفقود
قال محمود شعبان، مدير الإدارة العامة للأسرة والطفولة بوزارة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة توفر للأطفال في دور الرعاية الكثير من أوجه الرعاية، والتي من أهمها المحور الديني، مضيفًا أنه يكون بداخل المساجد الخاصة بالدار، لإفادة الأطفال.
وأكد في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن الإجراءات الاحترازية، أصبحت أسلوب حياة داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، موضحًا أنه حتى وإن كان لا يوجد فيروس كورونا، ولكن باتت الإجراءات من ضمن النتائج التي أفرزتها كورونا، في كل الدولة.
وأضاف أن الجمعيات الأهلية كلها، تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي، حيث أنه لا يوجد هناك فصل بين الجمعية والوزارة، مشيرًا إلى أن الوزارة تدعم كل الجمعيات سواء من خلال دعم فني، أو دعم مالي، أو دعم الموظفين، مؤكدًا ان أي استشارات قانونية أو فنية الوزارة تدعمهم بشكل قوي جدًا.
وأكد أن مشاركة قاعدة البيانات الخاصة بالأسر الأكثر احتياجًا الموجودة بوزارة التضامن الاجتماعي، يتم من خلال بروتوكولات، أو اتفاقيات تتم مع وزيرة التضامن نيفين القباج، ويتم عمل خطة تنظيمية، من أجل تفعيل الموضوع بشكل منهجي وسليم.
وأشار إلى أن الأطفال في دور الرعاية، ينتظرون عيد الأضحى المبارك، كأي طفل آخر، إلا أن طقوسهم مختلفة بعض الشيء، فمن يقوم على رعايتهم، هم من يجلبون ملابس العيد، ويعطون لهم الحنان والأمان الذي فقدوه مع فقدان والدهم.