تعرض حوالي 800 متجر للنهب و100 مركز تجاري للدمار وخسائر تقدر بحاولي 10 مليارات راند جنوب أفريقي (685 مليون دولار أمريكي) خلال اعمال الشغب والمظاهرات التي شهدتها جنوب أفريقيا مؤخرا بسبب القبض على الرئيس السابق جاكوب زوما.

وذكر موقع "أي أو إل" الجنوب أفريقي أن الدمار الذي لحق بصناعة العقارات التجارية وسبل عيش رواد الأعمال والتجار غير الرسميين والشركات من نهب الأسبوع الماضي كبيرًا.

ونقل الموقع عن بيان جمعية مالكي العقارات في جنوب إفريقيا التي تمثل أكثر من 800 منظمة في قطاع العقارات التجارية، حيث يمتلك اعضاء الجمعية 90 % من العقارات التجارية في البلاد - إنه لا يزال من السابق لأوانه إعطاء إحصاء نهائي للدمار الذي وقع لأن الوضع لا يزال متحرك على الأرض.

ومع ذلك ، أظهرت التقييمات المبكرة أن مراكز التسوق ومنافذ البيع بالتجزئة في كوازولو ناتال وجوتنج قد تكبدت أضرارا قيمتها أكثر من 10 مليارات راند، كما يقول نيل جوبال، الرئيس التنفيذي للجمعية.

وتتراوح الأضرار من "الكبير" إلى "الدمار التام"، وقد لا يتمكن بعض مالكي العقارات حتى من إعادة البناء بمجرد انتهاء الأزمة.

وأضاف جوبال أن "إعادة البناء قد تستغرق عامين بناء على اتساع المركز وحجمه. ومع ذلك ، قد يقرر بعض الملاك عدم إعادة البناء لأن الخطر مرتفع للغاية بالنسبة لتكرار الحوادث في المستقبل".

وعلى صعيد متصل، تقول لجنة التنمية الاقتصادية والتخطيط في مدينة إي ثيكويني الواقعة في مقاطعة كوازولو ناتال إنه تم خسارة حوالي 1.5 مليار راند من المخزون، ووقعت خسائر بالممتلكات بقيمة 15 مليار راند ، وفقد أكثر من 50 الف تاجر غير رسمي سبل عيشهم، وفقد ما يقرب من 1.5 مليون شخص مصادر دخلهم. وهناك حوالي 150 الف وظيفة على شفا خطر خسارتها.

وتم تقدير القيمة الإجمالية للدمار بأنها تزيد عن 20 مليار راند.