رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


8 تغريدات لمؤسس "دوج كوين" نؤدي إلى انهيار العملات الرقمية.. اعرف التفاصيل الخطيرة

20-7-2021 | 17:03


محلل أسواق المال

أنديانا خالد

شهدت العملة الرقمية "دوج كوين" إنهيار بنسبة 77%، لتسجل نحو 16 سنت مقابل 73 سنت، كما تراجعت عملة "البيتكوين" خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، دون مستوى 30 ألف دولار،  وذلك يرجع إلى تغريدة نشرها مؤسس العملة الرقمية DOGECOIN على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، جاكسون بالمر، والذي أوضح أنه لن يعود إلى عمل هذه العملة مرة أخرى.

ومن جانبه قال محلل أسواق المال، أحمد معطي، إن الهدف من وراء هذه العملة كان السخرية من العملات الافتراضية، إلا أنها شهدت إقبال كبير من قبل المتعاملين على منصة العملات الرقمية، مشيرا إلى أنه حذر كثيرا من هذه العملات، وذلك لارتفاع نسبة المخاطر فيها والخسائر، وهذا ما يشهده الكثير من المتعاملين على هذه العملات.

وأضاف معطي في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن  إيلون ماسك ثالث أغنى رجل في العالم وصاحب عملة البيتكوين، تعاني اليوم من خسائر كبيرة وانهيار، مما جعله يتخلى عنها، الأمر الذي يتطلب من المواطنين سرعة سحب أموالهم من هذه العملات التي تؤدي إلى خسائر كبيرة.

وأشار إلى أن أغلب من يصدر العملات الرقمية هم الأشخاص وليست المؤسسات، موضحا أن العملة فور طرحها يكون سعرها أقل من السنت على أن يتم جمع أكبر قدر من المتعاملين وبذلك ترتفع القيمة السوقية للعملة.

وأكد أن هناك أكثر من عملة تصدر بشكل يومي، وذلك بعدما قام الشباب حول العالم بتعلم لغة البرمجة من خلال مواقع التعليم المختلفة أون لأين، حتى أصبحوا لديهم القدرة على إصدار عملات رقمية من أجل الربح السريع.

وعن تصريحات مؤسسة عملة الدوج كوين، فقد غردة سلسلة من التغريدات التي أثرت على سعر العملة الرقمية، حيث أوضح أنه لن يعود إلى العملة الرقمية أو يشارك أفكاره حول هذا الموضوع، معتقدا أنها تقنية متطرفة بطبيعتها ورأسمالية مفرط، مشيرا إلى أن  الدوج كوين تعتمد فكرة تأسيسها على تضخيم ثروة المؤيدين لها عن طريق التهرب الضريبي وعدم وجود رقابة عليها.

وأشار إلى أنه يتم  التحكم في العملات الرقمية عن طريق مجموعات من الأشخاص الغنية يترابطون سويا لرفع قيمة العملة الرقمية، كما أن صناعة العملات الرقمية تستفيد من شبكة من الاتصالات التجارية المشبوهة.

وأكد أن تم تصميم العملة الرقمية بغرض  تعظيم الربح للأغنياء وأقل حماية للضعفاء، كما أنها تشبة اتخاذ أسوأ أجزاء النظام الرأسمالي اليوم (على سبيل المثال ، الفساد والاحتيال وعدم المساواة).

وكشف أنه يتم  الدفع للمشاهير على السوشيال الميديا وفي الإعلام وذلك بهدف الترويج العملات الافتراضية مقابل ترويج فكرة "الثراء السريع" المصمم لاستخراج أموال جديدة من اليائسين مالياً والساذجين.