رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ترشيحات الدار المصرية اللبنانية خلال فترة عيد الأضحي

20-7-2021 | 14:42


ترشيحات الدار المصرية اللبنانية خلال فترة عيد الأضحى

أية جمال

شاركت الدار المصرية اللبنانية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب لدورته ال52، ومن أبرز الإصدارات التي شاركت بها 33 عنواناً جديداً: بالحبر الأزرق، وفي بيوت الحبايب، وقميص لتغليف الهدايا، وورثه آل الشيخ، أنين الدُّمي.

ورشحت الدار المصرية اللبنانية عدة أعمال لمتابعي "دار الهلال" لقراءتها خلال فترة عيد الأضحى المبارك ومن بين هذة الأعمال: كتاب الحبر الأزرق للمؤلف هشام الخشن ويدور أحداث هذا الكتاب حول  رحلة جديدة و مختلفة عن رواياته السابقة.. فتدور أحداثها من لندن إلى القسطنطينية مرورا بباريس وصولا إلى القاهرة حول قصة ليديا ستون، المربية البريطانية التي التحقت في بداية سبعينيات القرن التاسع عشر بقصر الأمير المصري مصطفى بهجت فاضل. نعيش معها بين الصفحات و سطورها مجريات العصور الخديوية المتتالية بما حوت من أحداث. مزيج من شخصيات تاريخية عاشت وكانت علامات في تاريخ مصر.

كما رشحت الدار كتاب صالة أورفانيللي ل"أشرف عشماوي" ويدور أحداث هذا الكتاب حول لكل قصة بداية وحكاية ونهاية، وحياة كل إنسان رواية هو بطلها ومن خلالها يتشكل العالم من حولنا ببناء مدهش يقدم أشرف العشماوي أحدث رواياته، قصص أبطاله الثلاثة تحكي حياتهم لكنها تشكل فصول الحكاية الأكبر، حكاية صالة المزاد التي يقتحم بها المؤلف عالما روائيا جديدا، کاشف خباياه وکواليسه وطرق الخداع التي تجرى فيه، ودور يهود مصر في السيطرة عليه منذ العهد الملكي حتى السبعينيات، تتشابك خيوط حکایات الأبطال وتتعقد علاقاتهم الإنسانية، ليجذب العشماوي أطرافها بسلاسة فتنساب لتحكي أدق تفاصيل النفوس وتصطدم بصراعات تفضي لجرائم، وعندما تقترب الخيوط من نهاياتها ومع دقة المزاد الثالثة الشهيرة التي تعلن موت رغبة وميلاد أخرى تتفجر المفاجآت لتتسع أذهاننا التساؤلات بقدر ما تتفتح أعيننا على حقائق .. هل حياتنا تشبه المزاد؟ وماذا يتبقى من إنسانيتنا لو أصبح كل منا قطعة معروضة في صالة مزادات ينتظر دورة.

وررشحت المصرية اللبنانية كتاب أنين الدمى لنور عبد المجيد، والذي يدور أحداث حول، عن منطقتها التى اعتادتها حيث لونها الاجتماعى الذى يناقش قضايا مثل إنجاب ب الاناث فى “أريد رجلا” أو قضيه رد الخيانة بخيانة فى ثنائيتها “أنا شهيرة” و”أنا الخائن” لتدخل منطقة جديدة تخوضها للمرة الاولى فى حيث تدور الرواية فى قالب جديد أقرب إلى الغموض والإثارة لكشف جريمة كلما اقترب البطل من حل طلاسمها وجد جرائم أخرى تقوده الى طرق و منحنيات اكثر غموضا و تعقيد، وتحمل الرواية الكثير من الإسقاطات التى تحاول فيها أن تشرك القارئ فى السير قدماَ مع السطور ليكتشف أن هناك فئات من البشر تتعرض إلى النفى والإقصاء حيث أن لا جريمة ارتكبوها سوى التشبث بالمبادئ، كما تناقش الراوية قضايا اجتماعية فنجد مثلا أحقية الذكر والأنثى فى الإنجاب وكيف أن الإنجاب يكون أحيانا خطيئة ترتكب فى حق جميع الأطراف أبا أو أمًا أو مجتمع بأكمله.