قالت الفنانة ريهام  عبد الحكيم، إن علاقتها بالمطربة نسمة محجوب بدأت خلال حتفال رئاسي حيث تشاركتا الغناء سوياً لكنها لم تكن فرصة كافية ليتعرفا على بعضهما البعض حتى عادت الفرصة مرة اخرى في " أوبريت وطني " الذي تشاركتا الغناء فيه.

وأضافت في تصريحها: "رغم كوننا نتشارك في إنتمائنا لمدرسة سليم سحاب لكني  دخولنا للفريق  كان في أوقات مختلفة حيث بدأت علاقتي  بالفرقة الخاصة بالقدير سليم سحاب في سن السابعة  لكنها رغم ذلك لم تلتلق  بنسمة محجوب   لاختلاف فترات  الالتحاق بكورال سليم سحاب".

وكشفت عبد الحكيم، أن القدير سليم سحاب يمثل لها " الاب الروحي " قائلة : أول وقفة على المسرح وإزاي   أمسك  مايكرفون كانت مع المايستروا سليم سحاب وفرقة كورال الاوبرا  وهو إنسان عظيم  على المستويين   الفني والانساني  فهو إنسان  مثقف ومعطاء ".

وإستطردت عبد الحكيم قائلة : "أنا بحب أغاني نسمة محجوب وحافظاها كلها وبيعجبني فيها جرأتها وتنوع صوتها بتعمل ألوان  مختلفة من الغناء وتملك مساحة صوتية كبيرة شرقي وغربي  ".

 ورداً على سؤال بشأن ما إن كانت ريهام عبد الحكيم تمتلك ذات الجرأة التي أشادت بها في  زميلتها نسمة محجوب قالت: " المساحة في الاغاني  الغربي عند نسمة أكبر وبيخليها تستحمل أكتر  وتاخد خطوات أكثر جرأة من الشرقي الي هوا عاطفي ورومانسي   " 

من جانبها قالت نسمة محجوب  أن علاقتها بالفناة ريهام عبد الحكيم  أخذت في التصاعد بعد الاوبريت  رغم مرورها  بفترات متطقعة قبل أن يوثق  حفل " موكب المومياوات " تلك العلاقة .

تابعت قائلة :" مدرسة سليم سحاب  كانت علامة فارقة في مسيرتها الفنية حيث أن علاقتها بالغناء كانت قاصرة على الاداء في مدرستها   لكن إنتقالي لمدرسة سليم سحاب  تعلمت منها الصعود للمسرح ومواجهة الجمهور بدلاً من كون أدائي الغنائي  كان قاصراً   على أولياء الامور  والاصدقاء   بقالي مع سمير سحاب جمهور بجد ".

 وحول أهم مايعجبها في صوت ريهام عبد الحكيم قالت : بحب  كل حاجة فيها ونبرة صوتها بتدخل قلبي على طول وهي متمكنة في الشرقي أكتر مني  بمراحل وبتعمل حاجات في الشرقي أكتر من الي أنا بعملها   وبحبلها أغاني بالورقة والقلم وفيها حاجة حلوة ".