أعلن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن مبيعات صكوك أضاحي الأوقاف من المديريات فقط هذا العام بلغت حتى تاريخه نحو 107 ملايين جنيه، بزيادة 27 مليون جنيه عن العام الماضي.
وقال وزير الأوقاف - اليوم الأربعاء - إنه "في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات ذبح الأضاحي في مجزر أبو سمبل بأسوان، يتم نقل ما تم ذبحه بواسطة المبردات إلى مجزر البساتين تمهيدا لعملية التشفية والتغليف والتوزيع التي من المنتظر أن تبدأ في غضون الساعات القادمة".
وأكد أن عملية الذبح الشرعي لأضاحي "مشروع صكوك أضاحي الأوقاف" تتواصل اليوم في مجزر أبي سنبل، بإشراف كامل من الدكتور رمضان عبدالسميع مدير مديرية أوقاف أسوان ونخبة من أئمة وقيادات الدعوة بالمديرية ونخبة من الأطباء البيطريين.
وأضاف أن "شراء الأضحية والمشاركة في مشروع صكوك الأضاحي الذي تقوم به بعض الجهات المسئولة بالدولة، مازال قائما أمام المضحين لأخذ الثواب العظيم وإحياء سنة الخليل إبراهيم عليه السلام والحبيب المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".. مؤكدا أن من يقوم بشراء صكوك الأضاحي من أي جهة من الجهات التي توزع اللحوم كاملة على الفقراء، ومنها صكوك أضاحي الأوقاف له أجر عظيم، لأنه جعلها كاملة خالصة لله (عز وجل) بتوزيعها كاملة على الفقراء والمستحقين، حيث يقول الحق سبحانه "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا".
وأشاد وزير الأوقاف بإقبال المواطنين على المشاركة والمساهمة في مشروع صكوك أضاحي الوزارة، الذي تتبناه للعام السابع على التوالي، منوها بأن الوزارة لم تكن لتصل إلى هذا الحجم من المبيعات هذا العام بزيادة تصل إلى أكثر من 27 مليون جنيه عن العام الماضي دون الثقة الغالية التي أولاها المصريون في الوزارة وثقتهم في مؤسسات الدولة.
جدير بالذكر أن وزير الأوقاف كان قد ثمن، في وقت سابق، المشاركة الشعبية في مشروع صكوك أضاحي الأوقاف، لافتا إلى أن هذه المشاركة الشعبية الكبيرة أظهرت معدن الشعب المصري الأصيل في كرم العطاء وعظم ثقته في مؤسسات الدولة الوطنية، فعلى الرغم من كل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم كله فقد حقق مشروع صكوك الأضاحي حتى الآن معدلات أفضل من معدلات العام الماضي بكثير، ومازال التحصيل مستمرا مما يدل أيضا على كرم هذا الشعب الأصيل وتراحم وتكافل أبنائه.