يوم القر.. تعرف على سبب تسمية ثانى أيام عيد الأضحى بهذا الاسم
يسمى اليوم الحادي عشر من شهر ذي الحجة باسم يوم القر، وهو من الأيام العظيمة عند الله سبحانه وتعالى، حيث قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إِنَّ أَعْظَمَ اْلأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ». [أخرجه أبو داود].
فضل يوم القر
ويوم القر هو ثاني أيام عيد الأضحى المبارك والذي يوافق اليوم الحادي عشر من ذي الحجة كما أنه يعد أول أيام التشريق، التي تمتد خلال أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة وهي ثاني وثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك.
ويوم القَرّ سمي بذلك لأن الحجيج يقرون ويقيمون فيه بمنى، وهو من أعظم الأيام عند الله سبحانه.
ويوم القر من الأيام التي يحرم صومها، فهناك 5 أيام يحرم صومها، كما ورد في السنة النبوية الشريفة وهي يوم عيد الفطر وعيد الأضحى وأيام التشريق الثلاثة، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الأيام الثلاثة أيام التشريق إنها أيام طعامٍ وشرابٍ.
وعن هذا اليوم وسائر أيام التشريق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث شريف: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله»، أخرجه مسلم وفي رواية الإمام أحمد.
الدعاء يوم القر
ويوم القر وأيام التشريق هو من الأيام المستحب فيها الدعاء، حيث ورد عن فضل الدعاء يوم القر بأنه يستجاب فيه، فقد روي عن أبي موسى الأشعري، أنه قال -في خطبته يوم النحر-: «هذا يوم الحج الأكبر، وهذه الأيام المعلومات التسعة التي ذكر الله في القرآن، لا يرد فيهن الدعاء، هذا يوم الحج الأكبر، وما بعده من الثلاثة اللائي ذكر الله الأيام المعدودات، لا يرد فيهن الدعاء ؛ فارفعوا رغبتكم إلى الله عز وجل».
أعمال يوم القر
ومن بين أعمال اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، يوم القر، أن يقوم بها الحجاج رمي الجمرات، حيث أوضح مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن هناك 3 أعمال يقوم بها الحاج في هذا اليوم وهو أول أيام التشريق، وهذه الأعمال هي:
- يرمي الجمرات الثلاث في هذا اليوم (واحد وعشرون حصاة)، ويبدأ بالصغرى والوسطي ويدعو بعدهما، ثم الكبرى والتي تسمي بالعقبة.
- يُكثر من الدعاء والتكبير.
- يلزمُه المبيتُ بمنى.
اقرأ أيضا:
أول أيام التشريق.. 3 أعمال يؤديها الحجاج اليوم
ضيوف الرحمن يستقبلون أول أيام التشريق في مشعر منى.. واستعدادات لرمي الجمرات الثلاث