طالب تحالف من المؤسسات الإخبارية الأمريكية، من بينهم صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في رسالتين إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والكونجرس الأمريكي، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة، من بينها منح تأشيرات أمريكية خاصة للصحفيين والمترجمين الأفغان والموظفين الذين عملوا مع وسائل الإعلام الأمريكية.

وطالب التحالف في الرسالتين بتقديم أقل من ألف تأشيرة خاصة للصحفيين والمترجمين الفوريين والموظفين الداعمين الأفغان وعائلاتهم الذين عملوا مع وسائل الإعلام الأمريكية.

وشارك في الرسالتين نحو 24 مؤسسة إعلامية بارزة في الولايات المتحدة.

وأشاد التحالف ببرنامج تأشيرة الهجرة الخاصة الذي تم توسيعه لمساعدة الأفغان الذين عملوا مع حكومة الولايات المتحدة، في البحث عن إعادة التوطين والسلامة في الولايات المتحدة. ويعترف البرنامج بخدمتهم والتزام هذا البلد بتوفير ملاذ آمن للأشخاص الذين عززوا اهتمام أمريكا بأفغانستان. لكنه لا يمتد ليشمل الأفغان الذين خدموا وكالات الأنباء الأمريكية. ومع ذلك، فإنهم وعائلاتهم يواجهون نفس التهديد بالانتقام من حركة طالبان، التي تعتبر وسائل الإعلام الأمريكية هدفًا مشروعًا لها، حيث طالما شنت طالبان حملة تهديد وقتل للصحفيين.

كما أشارت الرسائل إلى مبادرة مماثلة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي بوش في عام 2008 للصحفيين العراقيين الذين عملوا مع وسائل الإعلام الأمريكية. وطالبت بإطلاق نفس المبادرة لمساعدة الأفغان.

وفي وقت سابق، طالبت جماعات حقوقية أيضًا بإصدار 2000 تأشيرة دخول للصحفيات الأفغانية والسياسيات والمدافعات عن الحقوق والأقليات.

ولم تعلق الإدارة الأمريكية على هذه الرسائل حتى الآن.