نشب حريق محدود في دير القديس يسى ميخائيل للأقباط الأرثوذكس بطما فى محافظة سوهاج.
وكشف مصدر لـ"دار الهلال"، أن الحريق نشب داخل الكافتيريا الخاصة بالدير، وأن سبب الحريق هو تسريب في أسطوانة الغاز.
وأضاف المصدر أن الشباب الموجود فى الكافيتريا استطاع السيطرة على الحريق دون خسائر بشرية.
ويقع الدير القديس يسى ميخائيل على بعد حوالي 20كم جنوب غرب مدينة طما بسوهاج، وكان القديس يسى تم دفنه بعد نياحته، حيث ظهرت بركات وشفاعات ومعجزات القديس. أهتم الراحل الأنبا فام، أسقف طما بالمنطقة التى تحولت الى دير اشتهر بالأنشطة الكنيسة الكبيرة. ويشتمل على بيت للخلوة وكافتريا وبيت القربان واستراحة للكهنة والرهبان وأماكن انتظار السيارات والاتوبيسات واصبح للدير شهرة واسعة فى المنطقة كلها.
وتبلغ مساحة الدير 25 فدانا، ويحيط به سور مرتفع، وله ثلاث بوابات ضخمة ويضم بداخله كنيسة تم تشييدها علي مساحة 2000 متر، ومكتبة لبيع الهدايا التذكارية,، واستراحة ومبيت لزوار الدير، وقاعة للمحاضرات تسع حوالي 100 متر تستخدم في اللقاءات الروحية، ومتنزه للأطفال وكافتيريا وصيدلية لخدمة حالات الطوارئ؛ ويوجد بالدير مزرعة لتشغيل عدد كبير من الشباب والتى تضم « مزرعة دواجن – مزرعة للإنتاج النباتي لزراعة أشجار الزيتون وبعض الخضروات الأخري مثل البصل والطماطم – مخبز، بالإضافة إلي – مزرعة للإنتاج الحيواني لتربية المواشى وتسمين الماشية والأغنام»، كذلك ورشة للنجارة تستخدم لسد حاجة الكنائس والأفراد من النجارة.
ويجري الإعداد حاليًا لبناء مزيد من القاعات لخدمة لقاءات الإيبارشية وزيادة الأنشطة الاجتماعية والاستثمارية ورشة الصدف لصنع احجية الهياكل؛ ومشروع الفراشة بالمطرانية ومشروع إنتاج عسل النحل؛ و مشروع القروض للشباب الملنزم. يذكر أن الدير غير معترف به ممن قبل المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويتم عمل نهضة روحية في عيد أبونا يسى بالدير (من 1 إلى 10 يونيو) من كل عام.