منافسون ليسوا فى أولمبياد طوكيو.. دجاج «السيراما» لاعبو كمال أجسام محترفين
يتطلع العالم أجمع إلى دورة الألعاب الأوليمبية التى بدأت فعالياتها منذ ساعات ليشاهد اللاعبين من مختلف دول العالم وهم يتنافسون ويقدمون عروضا غير مسبوقة، وبرغم روعة هذه الألعاب ولاعبيها فلا جديد يمكن تقديمه، ولكن ما هو غريب وغير معروف أن يكون لاعبو كمال الأجسام من الدجاج، ويكون هناك مسابقات يدخلونها من أجل الفوز بلقب الدجاجة الأفضل.
فتستطيع رؤيتهم يقفون ورأسهم مشدودًا إلى الوراء وصدرهم بارز ، مثلهم كمثل لاعبي كمال الأجسام ولكن هؤلاء اللاعبين مصقولين بالريش كما يظهر بالفيديو المرفق.
وتسمى هذه السلالة من الدجاج باسم "سيراما" وتعود إلى القرن الـ17، إلى مقاطعة كيلانتان في ماليزيا، حيث أطلق عليها اسم Serama بعد الملك راما ملك تايلاند. ومع ذلك ، فقد انقرضت السلالة تقريبًا بسبب جائحة أنفلونزا الطيور في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، ثم ظهرت مرة أخرى بعد أن تم تصديرها بالفعل إلى العديد من البلدان حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
واليوم، تزدهر دجاجات سيراما مرة أخرى ، خاصة في الدول الآسيوية مثل فيتنام، حيث يقوم عشاق الدجاج بتربيتها من أجل المنافسة فى المسابقات الرياضية.
تتمتع سيراما بجسم عضلي ولكنه صغير الحجم، ويتم تضخيم جسدها المتناغم بصريًا من خلال وضعها الرياضي، حيث أنهم يطردون رؤوسهم بشكل غريزي للخلف ويدفعون صدرهم للخارج ، بينما يرفعون أرجلهم ويهزوا أجنحتهم ويبدو الأمر كما لو أنهم يحاولون تعويض حجمهم الصغير من خلال وضعياتهم.
ويقضي المربون المهتمون بالفوز في المسابقات الكثير من الوقت في تجهيز طيورهم وبعد فترة وجيزة من الفقس ، يبدءون في "تدريب" الطيور على تقوس فقرات عنق الرحم وسحب الرأس للخلف.
وللحفاظ على السيراما وقدراتها البدنية، يقوم بعض المربين بتدليكها لمدة 10 دقائق على الأقل يوميًا ، وإطعامها كحول الثوم ثلاث مرات في الأسبوع لزيادة مناعتها وتحظى مسابقات دجاج سيراما بشعبية في دول مثل ماليزيا وفيتنام ولا تقوم المسابقات على أساس حجم الدجاج ، ولكن على وضعياتهم وأسلوبهم في المشي ولون الريش.