«الشيخوخة المبكرة» تحول مراهقة بنت 18 لعجوز عندها 144 سنة.. النهاية مروعة
مرض "بنيامين باتون" أو الشيخوخة المبكرة والذى يصيب الأطفال فى حالات نادرة جعل فتاة تبدو وكأنها تبلغ من العمر 144 عامًا برغم أنها توفيت بعد أسابيع من عيد ميلادها الثامن عشر بسبب مشاكل فى القلب نتيجة لهذا المرض النادر وذلك بحسب تقرير نشرته جريدة "ديلى ميل "الإخبارية.
توفيت أشانتي سميث ، من غرب ساسكس ، بعد أن عاشت مع حالة الشيخوخة المبكرة النادرة للغاية والتى تسمى متلازمة هتشينسون جيلفورد بروجيريا.
وقالت فيبي والدتها : 'كانت حياة أشانتي سعيدة على الرغم من أن مرض الشيخوخة المبكرة أثر على حركتها ، إلا أنها لم تؤثر على أي شيء آخرفلم يتأثر قلبها أو قوة إرادتها وقدأحب الجميع تلك الفتاة الصغيرة وعشقها لقد لمست قلوبهم كثيرًا بقوة إرادتها فمن الخارج كانت تبلغ من العمر 100 عامًا وفي الداخل كانت تبلغ 18 عامًا."
بشكل سريع ، بدأ اليوم الذي ماتت فيه أشانتي مثل أي يوم آخر ، حيث أوضحت فيبي: أنها كانت تمارس يومها بشكل طبيعى، فخرجت لتتناول وجباتها المفضلة ، وتتجول في الحديقة ولكنها فجأة قالت لى ، أنا أحبك. عليك أن تدعيني أذهب حيث كانت تعانى من عدة أمراض نتيجة مرضها النادر منها التهاب المفاصل و أمراض في القلب والذى توفيت على أثر تضرره بشكل كبير.
ومرض "بنجامين باتون" هو مرض نادر للغاية و يتسبب في تقدم الأطفال في السن بسرعة ولا يوجد علاج معروف له، المعروف أيضًا باسم متلازمة Hutchinson-Gilford ، هو اضطراب وراثي تقدمي نادر للغاية يتسبب في تقدم الأطفال في السن بسرعة ، بدءًا من أول عامين من حياتهم واسمه مشتق من الكلمة اليونانية التي تعني "قديمًا قبل الأوان".
حيث يبدو الأطفال المصابون به بشكل عام طبيعيين عند الولادة خلال السنة الأولى ، ثم تبدأ العلامات والأعراض في الظهور ، مثل بطء النمو وتساقط الشعر وتعتبر مشاكل القلب أو السكتات الدماغية السبب النهائي للوفاة لدى معظم الأطفال المصابين بالشيخوخة المبكرة.
ويبلغ متوسط العمر المتوقع للطفل المصاب بالشيخوخة حوالي 12 عامًا ، لكن البعض المصاب بهذا المرض يموت أصغر سناً والبعض الآخر يعيش 20 عامًا أو أكثر وحتى الآن لا يوجد علاج للشيخوخة المبكرة ، لكن الأبحاث الجارية تظهر بعض الأمل في العلاج.